غزة/ شبكة الفتح/كشف استطلاع للرأي أجرته شركة الشرق الأدنى للاستشارات (نير ايست كونسلتنج)، أن 69% من الفلسطينيين يؤيدون توقيع معاهدة سلام مع اسرائيل، مقابل 31% يعارضون ذلك.ونُفذ الاستطلاع في الفترة الواقعة بين الخامس والسابع من شهر كانون أول الجاري، على عينة عشوائية حجمها (850) فلسطينيا موزعين على محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وكان هامش الخطأ في الاستطلاع +- 3.4% ومعدل ثقة 95%.
واوضحت النتائج ارتفاع نسبة تأييد الفلسطينيين لتوقيع اتفاق سلام مع إسرائيل لتصل إلى 69%، مقارنة مع 68% خلال استطلاع الشرق الأدنى للاستشارات في شهر تشرين أول الماضي، و59% خلال استطلاع شهر تموز 2010.
وفي ذات السياق، دعا 62% من المستطلعة اراؤهم حركة "حماس" إلى تغيير موقفها الداعي لإزالة إسرائيل عن الوجود، مقابل 38% طالبوها بالتمسك بهذا الموقف.
من جهة أخرى، يُفضل 54% استراتيجية حركة فتح مقارنة مع 6% يفضلون استراتيجية حماس، لتحقيق المصالح الفلسطينية العليا، في حين 40% يفضلون استراتيجية أخرى أو امتنعوا عن الاجابة.
كما حافظ الرئيس محمود عباس على شعبيته مقارنة مع رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية، فقد حصل الرئيس عباس على نسبة 52% مقابل 7% لهنية، في حين امتنع 41% عن الإجابة على هذا السؤال.
وابرزت النتائج، وبالمقارنة مع استطلاع اجرته الشرق الادني للاستشارات خلال شهر تشرين اول الماضي، التقدم الملحوظ الذي طرأ على شعبية حكومة سلام فياض عند مقارنتها مع حكومة إسماعيل هنية في غزة، حيث يعتبر 69% أن حكومة فياض هي الحكومة الشرعية، مقابل 10% لحكومة هنية، و21% أفادوا أن لا شرعية للحكومتين.
وفي سؤال حول كيفية تعريف الفلسطيني عن نفسه؟، تكشف النتائج أن 57% يعرفون عن أنفسهم بأنهم "مسلمون أولاً"، و21% بأنهم "بشر أولاً" و17% بأنهم "فلسطينيون أولاً"، و4% بأنهم "عرب أولاً"، وكشفت النتائج أن غالبية 80% يعتقدون أن الناس لا تسير حسب الدين الاسلامي بالشكل الصحيح مقابل 20% يعتقدون عكس ذلك.
وحول تأييد الأحزاب، ارتفعت شعبية حركة فتح لتصل إلى 49%، مقارنة مع 44% خلال استطلاع أجرته الشركة في شهر تموز الماضي، في حين انخفضت شعبية حماس لتصل إلى 5% مقارنة مع 7% خلال شهر تموز، وحافظت الأحزاب الأخرى على شعبيتها بنسبة 3%، في حين تراجعت نسبة الذين لا يثقون بأي فصيل لتصل إلى 43% مقارنة مع 45% في استطلاع تموز.
وعلى صعيد شعور الفلسطينيين بالأمان على أنفسهم وعائلاتهم وممتلكاتهم، أبرزت النتائج أن 56% لديهم شعور بالأمان مقارنة مع 44% لديهم شعور بعدم الأمان.
وأظهرت النتائج، أن 47% من الفلسطينيين يعيشون تحت خط الفقرـ وقد استند مستوى فقر على حساب دخل الأسرة فضلاً عن تركيبة الأسرة (عدد المعالين والكبار)، أما الأساس الذي استخدم في حساب مستوى الفقر هو الأسرة المرجعية والمكونة من (ستة أفراد: 2 بالغين و 4 أطفال دون سن 18 عاما)، وإن الدخل المقرر لهذه العائلة هو (2000) شيقل شهرياً.
وعلى هذا النحو، اعتبرت الأسر المرجعية ذات الدخل الشهري أقل من (2000) شيقل تقع تحت خط الفقر، وبدوره الأسر ذات الدخل الشهري يزيد عن(2000) شيقل تتمتع بمستوى معيشي فوق خط الفقر.
أما معدل البطالة، فوصلت نسبة العاطلين عن العمل الى 11%، مقابل 6% يعملون بصورة جزئية، وبحسب النتائج، تعد نسبة البطالة ومعدلات الفقر أكثر وضوحاً وارتفاعاً في قطاع غزة، مقارنة مع الضفة الغربية وفي مخيمات اللاجئين والقرى أكثر منه في المدن.
وما زالت نسبة الشعور بالقلق مرتفعة لدى غالبية 86% من الفلسطينيين، وذلك لأسباب مختلفة أبرزها المعاناة الاقتصادية (37%) وصراع فتح وحماس، وعدم توصلهم حتى الآن لاتفاق مصالحة (28%) وغياب الأمان (14%) والاحتلال الإسرائيلي مع العلم أن الخيار لم يطرح على المستطلعين (6%) والمشاكل العائلية (3%).
يذكر، أن شركة الشرق الأدنى للاستشارات، تنفذ استطلاع شهرياً لرصد انطباعات الفلسطينيين تجاه القضايا التي تجري على أرض الواقع أو توجهاتهم السياسية وأوضاعهم الاقتصادية والمعيشية والنفسية.
وتقوم الشركة بتنفيذ دراسات وإصدار تحليلات واستشارت للمؤسسات الدولية والمحلية والحكومية العاملة في الأراضي الفلسطينية
واوضحت النتائج ارتفاع نسبة تأييد الفلسطينيين لتوقيع اتفاق سلام مع إسرائيل لتصل إلى 69%، مقارنة مع 68% خلال استطلاع الشرق الأدنى للاستشارات في شهر تشرين أول الماضي، و59% خلال استطلاع شهر تموز 2010.
وفي ذات السياق، دعا 62% من المستطلعة اراؤهم حركة "حماس" إلى تغيير موقفها الداعي لإزالة إسرائيل عن الوجود، مقابل 38% طالبوها بالتمسك بهذا الموقف.
من جهة أخرى، يُفضل 54% استراتيجية حركة فتح مقارنة مع 6% يفضلون استراتيجية حماس، لتحقيق المصالح الفلسطينية العليا، في حين 40% يفضلون استراتيجية أخرى أو امتنعوا عن الاجابة.
كما حافظ الرئيس محمود عباس على شعبيته مقارنة مع رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية، فقد حصل الرئيس عباس على نسبة 52% مقابل 7% لهنية، في حين امتنع 41% عن الإجابة على هذا السؤال.
وابرزت النتائج، وبالمقارنة مع استطلاع اجرته الشرق الادني للاستشارات خلال شهر تشرين اول الماضي، التقدم الملحوظ الذي طرأ على شعبية حكومة سلام فياض عند مقارنتها مع حكومة إسماعيل هنية في غزة، حيث يعتبر 69% أن حكومة فياض هي الحكومة الشرعية، مقابل 10% لحكومة هنية، و21% أفادوا أن لا شرعية للحكومتين.
وفي سؤال حول كيفية تعريف الفلسطيني عن نفسه؟، تكشف النتائج أن 57% يعرفون عن أنفسهم بأنهم "مسلمون أولاً"، و21% بأنهم "بشر أولاً" و17% بأنهم "فلسطينيون أولاً"، و4% بأنهم "عرب أولاً"، وكشفت النتائج أن غالبية 80% يعتقدون أن الناس لا تسير حسب الدين الاسلامي بالشكل الصحيح مقابل 20% يعتقدون عكس ذلك.
وحول تأييد الأحزاب، ارتفعت شعبية حركة فتح لتصل إلى 49%، مقارنة مع 44% خلال استطلاع أجرته الشركة في شهر تموز الماضي، في حين انخفضت شعبية حماس لتصل إلى 5% مقارنة مع 7% خلال شهر تموز، وحافظت الأحزاب الأخرى على شعبيتها بنسبة 3%، في حين تراجعت نسبة الذين لا يثقون بأي فصيل لتصل إلى 43% مقارنة مع 45% في استطلاع تموز.
وعلى صعيد شعور الفلسطينيين بالأمان على أنفسهم وعائلاتهم وممتلكاتهم، أبرزت النتائج أن 56% لديهم شعور بالأمان مقارنة مع 44% لديهم شعور بعدم الأمان.
وأظهرت النتائج، أن 47% من الفلسطينيين يعيشون تحت خط الفقرـ وقد استند مستوى فقر على حساب دخل الأسرة فضلاً عن تركيبة الأسرة (عدد المعالين والكبار)، أما الأساس الذي استخدم في حساب مستوى الفقر هو الأسرة المرجعية والمكونة من (ستة أفراد: 2 بالغين و 4 أطفال دون سن 18 عاما)، وإن الدخل المقرر لهذه العائلة هو (2000) شيقل شهرياً.
وعلى هذا النحو، اعتبرت الأسر المرجعية ذات الدخل الشهري أقل من (2000) شيقل تقع تحت خط الفقر، وبدوره الأسر ذات الدخل الشهري يزيد عن(2000) شيقل تتمتع بمستوى معيشي فوق خط الفقر.
أما معدل البطالة، فوصلت نسبة العاطلين عن العمل الى 11%، مقابل 6% يعملون بصورة جزئية، وبحسب النتائج، تعد نسبة البطالة ومعدلات الفقر أكثر وضوحاً وارتفاعاً في قطاع غزة، مقارنة مع الضفة الغربية وفي مخيمات اللاجئين والقرى أكثر منه في المدن.
وما زالت نسبة الشعور بالقلق مرتفعة لدى غالبية 86% من الفلسطينيين، وذلك لأسباب مختلفة أبرزها المعاناة الاقتصادية (37%) وصراع فتح وحماس، وعدم توصلهم حتى الآن لاتفاق مصالحة (28%) وغياب الأمان (14%) والاحتلال الإسرائيلي مع العلم أن الخيار لم يطرح على المستطلعين (6%) والمشاكل العائلية (3%).
يذكر، أن شركة الشرق الأدنى للاستشارات، تنفذ استطلاع شهرياً لرصد انطباعات الفلسطينيين تجاه القضايا التي تجري على أرض الواقع أو توجهاتهم السياسية وأوضاعهم الاقتصادية والمعيشية والنفسية.
وتقوم الشركة بتنفيذ دراسات وإصدار تحليلات واستشارت للمؤسسات الدولية والمحلية والحكومية العاملة في الأراضي الفلسطينية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق