شبكة الفتح الإعلامية

الخميس، 27 يناير 2011

عائلة المدهون تدين تحريف الجزيرة بشأن ابنها حسن وتذكر الجميع بقتلة الشهيد سميح على أيدي عناصر حماس

 غزة / الفتح /نددت كتائب شهداء الأقصى وحدات الاستشهادي نبيل مسعود بما ورد عن قناة الجزيرة بما يخص استشهاد القائد حسن المدهون مشددة أن الشعب الفلسطيني قدم التضحيات على طول السنين ولا يعقل أن يستخف ويتاجر بدماء شهدائه.

وأكدت الكتائب في بيان صحافي على الثوابت الوطنية وحقها المشروع في مقاومة الاحتلال محملة الاحتلال مسؤولية اغتيال القائد حسن المدهون مؤكدة لا نسمح لأحد بأن يتحدث عن هوية الشهيد حسن المدهون وهو لا يعرفه".

وبينت الكتائب انه تم الاتصال بها من مدة قصيرة لإلقاء مؤتمر صحفي بما يخص اغتيال المدهون وحملت الاحتلال مسؤولية اغتياله خلال المؤتمر إلا انه حذف بعضا منه في اللقاء الذي عرضته الجزيرة.

من جانبها أكدت عائلة المدهون في فلسطين (مثقفين، وكوادر، وعمال)، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي وحده من يتحمل مسؤولية استهداف نجلها الشهيد حسن.

وقالت العائلة في بيان توضيحي أصدرته للرأي العام فيما يخص استشهاد نجلها حسن: 'جميع أهالي قطاع غزة يعلمون أن الشهيد حسن المدهون استهدف من قبل الطائرات الإسرائيلية، وأن الاحتلال وحده من يتحمل مسؤولية استشهاده'.

وأضافت العائلة في بيانها: 'نستهجن الخلط المبرمج من قبل الإعلام المأجور، ومسايرة فئة ضالة من العائلة وراء هذه الدسائس التي تعطي صك براءة للاحتلال من مقتل الشهيد حسن، وتحمل قيادات السلطة الوطنية المسؤولية عن استشهاده'.

وأكدت العائلة أن قيادة السلطة الوطنية لم تبخل ولم تدخر جهدا لحماية الشهيد حسن المدهون ورفاقه قبل استشهاده، مشيرة إلى أنه لجأ إلى مكتب الرئاسة واستضافوه لحمايته عدة مرات.

وأضافت: 'في المقابل تتناسى هذه الفئة من عائلة المدهون مقتل الشهيد القائد سميح المدهون الذي جُرّ في شوارع قطاع غزة على أيدي عصابات حماس'، وتساءلت أين أنتم والجميع يعرف القتلة؟!.

وشددت على أنها لن تسمح لأي شخص المتاجرة بدماء أبنائها الشهداء في الحرب الشيطانية المعلنة ضد السلطة الوطنية الفلسطينية الثابتة على حقوقنا الوطنية، مشيرة إلى أنها قدمت 20 شهيدا من أبنائها.

وجددت عائلة المدهون البيعة والعهد إلى القيادة الشرعية والسلطة الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق