الفتح /أكد د.صائب عريقات أن معاناة المواطن الفلسطيني التي يعيشها من بداية النكبة وحتى الان والمتمثلة في عمليات الاعتقال والاغتيال والمداهمات اليومية وانتهاك حقوق الأسرى والحواجز العسكرية الإسرائيلية التي تنغص حياة المواطن، كانت السبب الأبرز في وقوف الكثير من الدول الغربية بجانب القضية الفلسطينية كالبرازيل والأرجنتين وغيرها من الدول.
وبين عريقات خلال حديثه لشبكة "معا" الإذاعية، إلى إن 10 دول أوروبية سترفع في الفترة القادمة مستوى التمثيل الفلسطيني في بلادها.
وأوضح عريقات ان السلطة الفلسطينية قدمت اعتراضها الرسمي على قرار الكونغرس الأمريكي الداعي لاستخدام حق الفيتو في مجلس الأمن ضد أي قرار لإقامة دولة فلسطينية، مبينا ان أي قرار في هذا الموضوع من شأنه ان يضعف الموقف الأمريكي الراعي لعملية السلام، مشيرا الى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 هو قرار حر ومستقل وسيادي خاص بكل دولة، ولا يحق للولايات المتحدة ان تمنع الدول الأخرى من ممارسة هذا الحق السيادي.
ودعا المجتمع الدولي إلى انقاذ "حل الدولتين" من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وقال إن دعم القانون الدولي والحقوق الوطنية الفلسطينية يعزز احتمال التوصل الى تسوية مبنية على المفاوضات.
ويرى عريقات ان الموقف الفلسطيني في هذه الأيام يحظى بتأييد كبير من قبل المجتمع الدولي، لم يحظى به منذ فترة طويلة، مؤكدا ان موقف النرويج في رفع التمثيل الفلسطيني فيها الى مستوى سفارة كان السبب الرئيسي في التخبط والإرباك الإسرائيلي والاعتراض الكبير، خشية من دخول مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية الى دول الاتحاد الأوروبي.
وأشار عريقات ان الحراك الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية في أمريكا اللاتينية كان ثمرة من ثمار زيارة الرئيس عباس لأمريكا اللاتينية العام الماضي، حيث طالب الرئيس الدول هناك بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة أسوة بكوبا.
وختم عريقات حديثه بالتأكيد على ان الحراك القادم سيوجه لدراسة مسألة الدولة، وان الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن السعي لنيل حريته عبر كل القنوات والطرق السلمية المتاحة.
وبين عريقات خلال حديثه لشبكة "معا" الإذاعية، إلى إن 10 دول أوروبية سترفع في الفترة القادمة مستوى التمثيل الفلسطيني في بلادها.
وأوضح عريقات ان السلطة الفلسطينية قدمت اعتراضها الرسمي على قرار الكونغرس الأمريكي الداعي لاستخدام حق الفيتو في مجلس الأمن ضد أي قرار لإقامة دولة فلسطينية، مبينا ان أي قرار في هذا الموضوع من شأنه ان يضعف الموقف الأمريكي الراعي لعملية السلام، مشيرا الى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 هو قرار حر ومستقل وسيادي خاص بكل دولة، ولا يحق للولايات المتحدة ان تمنع الدول الأخرى من ممارسة هذا الحق السيادي.
ودعا المجتمع الدولي إلى انقاذ "حل الدولتين" من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وقال إن دعم القانون الدولي والحقوق الوطنية الفلسطينية يعزز احتمال التوصل الى تسوية مبنية على المفاوضات.
ويرى عريقات ان الموقف الفلسطيني في هذه الأيام يحظى بتأييد كبير من قبل المجتمع الدولي، لم يحظى به منذ فترة طويلة، مؤكدا ان موقف النرويج في رفع التمثيل الفلسطيني فيها الى مستوى سفارة كان السبب الرئيسي في التخبط والإرباك الإسرائيلي والاعتراض الكبير، خشية من دخول مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية الى دول الاتحاد الأوروبي.
وأشار عريقات ان الحراك الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية في أمريكا اللاتينية كان ثمرة من ثمار زيارة الرئيس عباس لأمريكا اللاتينية العام الماضي، حيث طالب الرئيس الدول هناك بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة أسوة بكوبا.
وختم عريقات حديثه بالتأكيد على ان الحراك القادم سيوجه لدراسة مسألة الدولة، وان الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن السعي لنيل حريته عبر كل القنوات والطرق السلمية المتاحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق