القدس/ الفتح / انتقد عضو الكنيست بنيامين بن إليعيزر بشدة أداء حكومة نتنياهو التي كان قد تولى حقيبة الصناعة والتجارة فيها قبل استقالته منها بسبب الانشقاق الحاصل في حزب العمل.
كما شن 'بن إليعيزر' خلال لقاء مع التلفزيون الإسرائيلي 'القناة الثانية' هجوم لاذع على شريكه السابق في الائتلاف وزير الدفاع المستقيل مع أربعة حلفاءه من الحزب مؤكدا أن تصرفه هذا يضر بالمسار السياسي في إسرائيل.
وتطرق الوزير العمالي إلى ميزان القوى بين الأحزاب المركزية في حكومة نتنياهو وقال 'إن رئيس الحكومة في إسرائيل ليس نتنياهو إنما هو وزير خارجيته أفيغدور ليبرمان, وسيتضح قريبا إذا كانت ستقديم لائحة اتهام ضد وزير الخارجية لأن هذا الأمر الذي سيجبره على الاستقالة من منصبه, وسيتسبب ذلك في إسقاط الحكومة'.
وعبر بن إليعزر عن ارتياحه في أعقاب استقالتة إيهود باراك وحلفاءه من حزب العمل الأمر الذي دفع آلاف أعضاء الحزب الذي قاطعوا الحزب في السابق احتجاجا على البقاء في الحكومة إلى العودة للحزب وحضور اجتماعه أمس.
وقال بن إليعزر 'إن إيهود باراك حظي بزعامة الحزب على طبق من ذهب, وكان عليه قيادة الحكومة إلى مسار سياسي, وخلال عامين لم يفعل باراك شيء من أجل التقدم في عملية السلام, الشيء الذي أغلق إمكانية التسوية بين إسرائيل والفلسطينيين في المستقبل القريب, ونحن نذهب نحو جمود سياسي عام, وذلك في الوقت الذي يذهب العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية'.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق