القدس / الفتح /أعلن وزير شؤون الأقليات في الحكومة الإسرائلية العمالي يهواشواع برافيرمان ظهر اليوم عن استقالته من منصبه موضحا انه سيقدم كتاب الاستقالة إلى نتانياهو.
وأضاف انه سيتنافس على رئاسة حزب العمل موضحا انه طلب من الوزير بنيامين بن اليعيزر ان يتولى مؤقتا منصب رئيس حزب العمل.
ويشار الى ان الوزير العمالي بن اليعيزر - وزير الصناعة والتجارة والاستخدام سيعقد مؤتمرا صحافيا في الساعة 1430 يعلن فيه - بحسب التقديرات - استقالته هو الآخر من حكومة نتناياهو.
وفي الساعة 1400 تلتئم كتلة كديما في الكنيست. وفي الساعة 1500 يعود 4 أعضاء كنيست من حزب العمل إلى الاجتماع لمناقشة خطوتهم المقبلة في أعقاب الخطوة التي أقدم عليها باراك وهم كل من عمير بيرتس وغالب مجادلة ودانيال بن سيمون وايتان كابل. وكان اجتماعهم الصباحي اليوم قد انتهى دون قرار.
وكان الوزير العمالي يتسحاق هيرتصوغ - وزير الرفاه الاجتماعي قد أعلن ظهر اليوم عن استقالته من الحكومة داعيا نظراءه في حزب العمل إلى ان يحذوا حذوه.
وقال هيرتصوغ في سياق مؤتمر صحفي انه يأمل في أن يدرك جميع أعضاء حزب العمل انه يجب إنقاذ الحزب باعتباره بيتا سياسيا له جذور عميقة في الحركة الصهيونية.
واكد وزير الرفاه المستقيل ان حزب العمل تخلص اليوم من الحدبة التي كانت على ظهره مشيرا الى انتهاء "الحفلة التنكرية" من قبل ايهود باراك ومعتبرا انه تمت هنا حياكة صفقة سياسية مظلمة.
وأوضح هيرتسوغ انه أبلغ نتانياهو باستقالته من الحكومة معربا عن ثقته بان زميليه الوزيرين بنيامين بن اليعيزر وافيشاي برافرمان سيحذوان حذوه ويستقيلان من الحكومة.
وكانت لجنة الكنيست الإسرائيلي صادقت ظهر اليوم رسميا على الطلب الذي تقدم به إليها إيهود باراك و-4 نواب من حزب العمل للانشقاق من الحزب وإقامة كتلة حزبية جديدة تحمل اسم (عتسماؤوت - استقلال).وتمت المصادقة بأغلبية 11 عضوا ومعارضة 3 وامتناع واحد عن التصويت وذلك بعد نقاش حاد.
وكان زعيم حزب العمل وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك فجر صباح اليوم قنبلة سياسية من العيار الثقيل هزت الحلبة الحزبية في اسرائيل عندما اعلن في بيان صحافي دراماتيكي عن شق صفوف حزب العمل واقامة كتلة حزبية جديدة تحمل اسم (استقلال) تضم بالإضافة اليه 4 نواب آخرين انسحبوا اليوم من حزب العمل وهم كل من نائبه في وزارة الجيش متان فيلنائي ووزير الزراعة شالوم سيمحون واوريت نوكيد وعينات وولف.
وأوضح باراك انه قدم صباح اليوم طلبا رسميا الى لجنة الكنيست للاعتراف به وبزملائه الاربعة بصفتهم كتلة مستقلة جديدة في المجلس التشريعي تتحول لاحقا الى حزب سيكون حزبا مركزيا وصهيونيا وديمقراطيا. ودعا باراك كل من يؤمن بنهج الكتلة الجديدة الى الانضمام.
واكد باراك في بيانه اننا نقدم اليوم على سلوك طريق جديد ومستقل مشيرا الى ان دولة اسرائيل تواجه محنا ليست بهيّنة - سياسية وأمنية واجتماعية. واضاف انه وزملاءه توصلوا الى الاستنتاج انه يجب وضع حد للوضع الشاذ غير الطبيعي داخل حزب العمل اذ انه اصبح في الواقع يتألف من اكثر من كتلتين كما ان الحزب أخذ ينجر الى اليسار ويتمسك بآراء تمثل ما بعد الحداثة وما بعد الصهيونية.
وقد وقع هذا الخبر العاجل وقع الصاعقة على المحافل الحزبية والمحللين السياسيين.
وعلم ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كان على علم مسبق بسرّ الخطوة الدراماتيكية التي اعلن عنها قبل قليل ايهود باراك.
وقال مصدر كبير في ديوان رئيس الوزراء قبل قليل انه لا يساوره أدنى شك في ان تكون هذه الخطوة تهدف الى تثبيت الاوضاع داخل الائتلاف الحكومي وتمكينه من مواصله عمله بصورة منتظمة.
ويشار الى ان الكتلة الحزبية الجديدة التي تضم 5 من الأعضاء المنشقين من حزب العمل تشكل أكثر من ثلث الأعضاء فيما بقي 8 أعضاء في حزب العمل بالذات.
على صعيد متصل يجتمع في هذه الأثناء 4 أعضاء كنيست من حزب العمل لمناقشة خطوتهم المقبلة في أعقاب الخطوة التي أقدم عليها باراك وهم كل من عمير بيرتس وغالب مجادلة ودانيال بن سيمون وايتان كابل.
وأعلن المحامي الداد يانيف انه سيسجل حركته اليسار الوطني لدى مسجل الأحزاب ليتسنى له التنافس في الانتخابات القادمة.
ردود الأفعال الإسرائيلية:
وفي نفس السياق لاقى إعلان براك ردود فعل مختلفة في الحلبة السياسية.
فرحب الوزير العمالي يتسحاق هيرتصوع بهذه الخطوة مؤكدا انه سيبقى في حزب العمل بهدف إعادة ترتيب البيت.
ومن جهته قال الوزير العمالي افيشاي برافيرمان أن الأزمة الراهنة تشكل فرصة كبيرة لانتعاش حزب العمل مؤكدا ان الحزب لا يتوقف على شخصية براك او أي شخص آخر اذ انه أي حزب العمل حافل بالفرص والإمكانيات.
ورجح برافيرمان ان يضطر هو والوزيران هيرتصوغ وبن اليعيزر إلى الاستقالة من الحكومة وذلك لعدم الاستجابة لمطلبهم بخوض التفاوض السياسي.
وشدد برافيرمان انه وزميليه هيرتصوغ وبن اليعيزر سيتوجب عليهم الاجتماع والبت في مستقبلهم السياسي.
وبدوره وصف عضو الكنيست العمالي ايتان كابل الخطوة التي بادر اليها ايهود براك بالصاعقة مضيفا انه لم يفاجىء بها في ظل ما حدث خلال العامين المنصرمين.
وذكر كابل في حديث إذاعي ان هذه الزمرة أسدلت الستار نهائيا على حزب العمل.
وأضاف ان محاولته ومحاولة زملائه في الحزب مثل غالب مجادلة ودانيئيل بن سيمون وعمير بيرتس كشف وجه براك الحقيقي لم تنجح.
وأكد كابل انه سيلتقي لاحقا مع الثلاثة لمناقشة مستقبلهم الحزب.
اما رئيس حزب ميرتس حاييم اورون فقال ان براك يقضي بهذه الخطوة على اي فرصة سياسية ويبقي حكومة منعدمة الأفق السياسي على سدة الحكم. ودعا النائب اورون براك الى اعتزال منصبه بدلا من الاعتناء ببقائه السياسي الشخصي.
وأضاف انه سيتنافس على رئاسة حزب العمل موضحا انه طلب من الوزير بنيامين بن اليعيزر ان يتولى مؤقتا منصب رئيس حزب العمل.
ويشار الى ان الوزير العمالي بن اليعيزر - وزير الصناعة والتجارة والاستخدام سيعقد مؤتمرا صحافيا في الساعة 1430 يعلن فيه - بحسب التقديرات - استقالته هو الآخر من حكومة نتناياهو.
وفي الساعة 1400 تلتئم كتلة كديما في الكنيست. وفي الساعة 1500 يعود 4 أعضاء كنيست من حزب العمل إلى الاجتماع لمناقشة خطوتهم المقبلة في أعقاب الخطوة التي أقدم عليها باراك وهم كل من عمير بيرتس وغالب مجادلة ودانيال بن سيمون وايتان كابل. وكان اجتماعهم الصباحي اليوم قد انتهى دون قرار.
وكان الوزير العمالي يتسحاق هيرتصوغ - وزير الرفاه الاجتماعي قد أعلن ظهر اليوم عن استقالته من الحكومة داعيا نظراءه في حزب العمل إلى ان يحذوا حذوه.
وقال هيرتصوغ في سياق مؤتمر صحفي انه يأمل في أن يدرك جميع أعضاء حزب العمل انه يجب إنقاذ الحزب باعتباره بيتا سياسيا له جذور عميقة في الحركة الصهيونية.
واكد وزير الرفاه المستقيل ان حزب العمل تخلص اليوم من الحدبة التي كانت على ظهره مشيرا الى انتهاء "الحفلة التنكرية" من قبل ايهود باراك ومعتبرا انه تمت هنا حياكة صفقة سياسية مظلمة.
وأوضح هيرتسوغ انه أبلغ نتانياهو باستقالته من الحكومة معربا عن ثقته بان زميليه الوزيرين بنيامين بن اليعيزر وافيشاي برافرمان سيحذوان حذوه ويستقيلان من الحكومة.
وكانت لجنة الكنيست الإسرائيلي صادقت ظهر اليوم رسميا على الطلب الذي تقدم به إليها إيهود باراك و-4 نواب من حزب العمل للانشقاق من الحزب وإقامة كتلة حزبية جديدة تحمل اسم (عتسماؤوت - استقلال).وتمت المصادقة بأغلبية 11 عضوا ومعارضة 3 وامتناع واحد عن التصويت وذلك بعد نقاش حاد.
وكان زعيم حزب العمل وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك فجر صباح اليوم قنبلة سياسية من العيار الثقيل هزت الحلبة الحزبية في اسرائيل عندما اعلن في بيان صحافي دراماتيكي عن شق صفوف حزب العمل واقامة كتلة حزبية جديدة تحمل اسم (استقلال) تضم بالإضافة اليه 4 نواب آخرين انسحبوا اليوم من حزب العمل وهم كل من نائبه في وزارة الجيش متان فيلنائي ووزير الزراعة شالوم سيمحون واوريت نوكيد وعينات وولف.
وأوضح باراك انه قدم صباح اليوم طلبا رسميا الى لجنة الكنيست للاعتراف به وبزملائه الاربعة بصفتهم كتلة مستقلة جديدة في المجلس التشريعي تتحول لاحقا الى حزب سيكون حزبا مركزيا وصهيونيا وديمقراطيا. ودعا باراك كل من يؤمن بنهج الكتلة الجديدة الى الانضمام.
واكد باراك في بيانه اننا نقدم اليوم على سلوك طريق جديد ومستقل مشيرا الى ان دولة اسرائيل تواجه محنا ليست بهيّنة - سياسية وأمنية واجتماعية. واضاف انه وزملاءه توصلوا الى الاستنتاج انه يجب وضع حد للوضع الشاذ غير الطبيعي داخل حزب العمل اذ انه اصبح في الواقع يتألف من اكثر من كتلتين كما ان الحزب أخذ ينجر الى اليسار ويتمسك بآراء تمثل ما بعد الحداثة وما بعد الصهيونية.
وقد وقع هذا الخبر العاجل وقع الصاعقة على المحافل الحزبية والمحللين السياسيين.
وعلم ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كان على علم مسبق بسرّ الخطوة الدراماتيكية التي اعلن عنها قبل قليل ايهود باراك.
وقال مصدر كبير في ديوان رئيس الوزراء قبل قليل انه لا يساوره أدنى شك في ان تكون هذه الخطوة تهدف الى تثبيت الاوضاع داخل الائتلاف الحكومي وتمكينه من مواصله عمله بصورة منتظمة.
ويشار الى ان الكتلة الحزبية الجديدة التي تضم 5 من الأعضاء المنشقين من حزب العمل تشكل أكثر من ثلث الأعضاء فيما بقي 8 أعضاء في حزب العمل بالذات.
على صعيد متصل يجتمع في هذه الأثناء 4 أعضاء كنيست من حزب العمل لمناقشة خطوتهم المقبلة في أعقاب الخطوة التي أقدم عليها باراك وهم كل من عمير بيرتس وغالب مجادلة ودانيال بن سيمون وايتان كابل.
وأعلن المحامي الداد يانيف انه سيسجل حركته اليسار الوطني لدى مسجل الأحزاب ليتسنى له التنافس في الانتخابات القادمة.
ردود الأفعال الإسرائيلية:
وفي نفس السياق لاقى إعلان براك ردود فعل مختلفة في الحلبة السياسية.
فرحب الوزير العمالي يتسحاق هيرتصوع بهذه الخطوة مؤكدا انه سيبقى في حزب العمل بهدف إعادة ترتيب البيت.
ومن جهته قال الوزير العمالي افيشاي برافيرمان أن الأزمة الراهنة تشكل فرصة كبيرة لانتعاش حزب العمل مؤكدا ان الحزب لا يتوقف على شخصية براك او أي شخص آخر اذ انه أي حزب العمل حافل بالفرص والإمكانيات.
ورجح برافيرمان ان يضطر هو والوزيران هيرتصوغ وبن اليعيزر إلى الاستقالة من الحكومة وذلك لعدم الاستجابة لمطلبهم بخوض التفاوض السياسي.
وشدد برافيرمان انه وزميليه هيرتصوغ وبن اليعيزر سيتوجب عليهم الاجتماع والبت في مستقبلهم السياسي.
وبدوره وصف عضو الكنيست العمالي ايتان كابل الخطوة التي بادر اليها ايهود براك بالصاعقة مضيفا انه لم يفاجىء بها في ظل ما حدث خلال العامين المنصرمين.
وذكر كابل في حديث إذاعي ان هذه الزمرة أسدلت الستار نهائيا على حزب العمل.
وأضاف ان محاولته ومحاولة زملائه في الحزب مثل غالب مجادلة ودانيئيل بن سيمون وعمير بيرتس كشف وجه براك الحقيقي لم تنجح.
وأكد كابل انه سيلتقي لاحقا مع الثلاثة لمناقشة مستقبلهم الحزب.
اما رئيس حزب ميرتس حاييم اورون فقال ان براك يقضي بهذه الخطوة على اي فرصة سياسية ويبقي حكومة منعدمة الأفق السياسي على سدة الحكم. ودعا النائب اورون براك الى اعتزال منصبه بدلا من الاعتناء ببقائه السياسي الشخصي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق