القاهرة/ الفتح /أعلن وزير الداخلية المصري حبيب العادلي بعد ظهر اليوم انه إذا ظن عناصر تنظيم (جيش الإسلام الفلسطيني) المرتبطة بتنظيم القاعدة أنهم قد تخفوا وراء عناصر تم تجنيدها فقد تأكد بالدليل القاطع تورطهم الدنيء في التخطيط والتنفيذ للعمل الإرهابي الأخير في الإسكندرية الذي راح ضحيته شهداء على ارض مصر التي قدمت الآلاف من الشهداء من أبنائها دفاعا عن القضية الفلسطينية.
وأكد وزير الداخلية المصري أن الجريمة الإرهابية التي روعت الإسكندرية مع بدء العام الميلادي بقدر ما أوجعت ضمير الأمة بقدر ما تعاظم معها العزم على حماية وحدة النسيج الوطني إدراكا أن تلك الجريمة استهدفت مصر.
وقال العادلي في كلمة ألقاها اليوم في عيد الشرطة : "نؤكد لمن تورطوا في هذا العمل الدنيء ومن يدعمهم -أن لم يكن إجهاض محاولتكم السابقة رادعا فلن يفلتوا من العقاب. "
من جانبه قال الرئيس المصري حسني مبارك ظهر اليوم أن مصر ستنتصر مرة أخرى في معركتها مع الإرهاب "وكما هزمناه في هجماته الأولى سنلحق به الهزيمة من جديد" مشددا على أن مصر "لن تسمح للإرهاب بزعزعة استقرار مصر أو ترويع الشعب المصري او النيل من وحدة مسلمينا وأقباطنا ولن نزداد الا تصميما على محاصرته وملاحقته وقطع يده واقتلاع جذوره."
وقال الرئيس المصري ان العمل الإرهابي الآثم في الإسكندرية وحد المصريين جميعا في مواجهة الإرهاب وليدق في عقول وضمائر المصريين جرس الإنذار من جديد كي نتذكر ان مصر كانت وسوف تظل مستهدفة.
واتهم مبارك دولا صديقة بمنحها حق اللجوء لإرهابيين لطخوا أيديهم بدماء المصريين فأصبحت بلادهم ملاذا امنا لإرهاب أعمى سرعان ما امتدت إليهم عملياته ومخاطره وطالتهم مخططاته وشروره. وقال مبارك ان الإرهاب سعى واهما للتأثير على مواقف مصر من قضية السلام ولعرقلة جهودها للنمو والتنمية والمستقبل الأفضل مشددا على ان جهاز الشرطة ومؤسسات مصر الأمنية وجهت ضربات موجعة لقوى الإرهاب والتطرف تراجعت معها أعمالهم الإجرامية الا من عمليات متفرقة تطل على المصريين بين الحين والحين.
وشدد مبارك على ان العملية الإرهابية الأخيرة بالإسكندرية تمثل محاولة يائسة للإرهاب للعودة بشروره الى ارض مصر بمدخل جديد ونهج وأسلوب جديد يحاول الوقيعة هذه المرة بين الاقباط والمسلمين يسعى الى شق صفهم والنيل من تماسكهم ووحدتهم كأبناء وطن واحد.
وقدم الرئيس مبارك التهاني لجهاز الشرطة المصرية لتوصله الى مرتكبي العمل الإرهابي الأخير في الإسكندرية.
واضاف مبارك -في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الشرطة - ان مصر تعرضت لهجمة جديدة من قوى الارهاب استهدفت امن الوطن واستقراره كما استهدفت وحدة ابنائه من المسلمين والأقباط. واشار مبارك الى ان مصر خاضت معركة مع الإرهاب والتطرف وحدها منذ سبعينات القرن الماضي وانتصرت عليه- مصر خاضت هذه المعركة في مواجهة الارهاب وحدها وقبل ان يتحول الى ظاهرة عالمية لم يعد احد بمناى عن تهديداتها او محصنا من شرورها.
من جانبه نفى تنظيم جيش الإسلام الاتهامات المصرية بأنه كان وراء التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين في مدينة الاسكندرية المصرية ليلة رأس السنة الميلادية وأسفر عن سقوط 23 قتيلا.
وقال متحدث باسم التنظيم انه ليست هناك صلة تربط بين جماعته والاعتداء على الكنيسة في مصر غير أنه أشاد مع ذلك بمن قام به.
وأكد وزير الداخلية المصري أن الجريمة الإرهابية التي روعت الإسكندرية مع بدء العام الميلادي بقدر ما أوجعت ضمير الأمة بقدر ما تعاظم معها العزم على حماية وحدة النسيج الوطني إدراكا أن تلك الجريمة استهدفت مصر.
وقال العادلي في كلمة ألقاها اليوم في عيد الشرطة : "نؤكد لمن تورطوا في هذا العمل الدنيء ومن يدعمهم -أن لم يكن إجهاض محاولتكم السابقة رادعا فلن يفلتوا من العقاب. "
من جانبه قال الرئيس المصري حسني مبارك ظهر اليوم أن مصر ستنتصر مرة أخرى في معركتها مع الإرهاب "وكما هزمناه في هجماته الأولى سنلحق به الهزيمة من جديد" مشددا على أن مصر "لن تسمح للإرهاب بزعزعة استقرار مصر أو ترويع الشعب المصري او النيل من وحدة مسلمينا وأقباطنا ولن نزداد الا تصميما على محاصرته وملاحقته وقطع يده واقتلاع جذوره."
وقال الرئيس المصري ان العمل الإرهابي الآثم في الإسكندرية وحد المصريين جميعا في مواجهة الإرهاب وليدق في عقول وضمائر المصريين جرس الإنذار من جديد كي نتذكر ان مصر كانت وسوف تظل مستهدفة.
واتهم مبارك دولا صديقة بمنحها حق اللجوء لإرهابيين لطخوا أيديهم بدماء المصريين فأصبحت بلادهم ملاذا امنا لإرهاب أعمى سرعان ما امتدت إليهم عملياته ومخاطره وطالتهم مخططاته وشروره. وقال مبارك ان الإرهاب سعى واهما للتأثير على مواقف مصر من قضية السلام ولعرقلة جهودها للنمو والتنمية والمستقبل الأفضل مشددا على ان جهاز الشرطة ومؤسسات مصر الأمنية وجهت ضربات موجعة لقوى الإرهاب والتطرف تراجعت معها أعمالهم الإجرامية الا من عمليات متفرقة تطل على المصريين بين الحين والحين.
وشدد مبارك على ان العملية الإرهابية الأخيرة بالإسكندرية تمثل محاولة يائسة للإرهاب للعودة بشروره الى ارض مصر بمدخل جديد ونهج وأسلوب جديد يحاول الوقيعة هذه المرة بين الاقباط والمسلمين يسعى الى شق صفهم والنيل من تماسكهم ووحدتهم كأبناء وطن واحد.
وقدم الرئيس مبارك التهاني لجهاز الشرطة المصرية لتوصله الى مرتكبي العمل الإرهابي الأخير في الإسكندرية.
واضاف مبارك -في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الشرطة - ان مصر تعرضت لهجمة جديدة من قوى الارهاب استهدفت امن الوطن واستقراره كما استهدفت وحدة ابنائه من المسلمين والأقباط. واشار مبارك الى ان مصر خاضت معركة مع الإرهاب والتطرف وحدها منذ سبعينات القرن الماضي وانتصرت عليه- مصر خاضت هذه المعركة في مواجهة الارهاب وحدها وقبل ان يتحول الى ظاهرة عالمية لم يعد احد بمناى عن تهديداتها او محصنا من شرورها.
من جانبه نفى تنظيم جيش الإسلام الاتهامات المصرية بأنه كان وراء التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين في مدينة الاسكندرية المصرية ليلة رأس السنة الميلادية وأسفر عن سقوط 23 قتيلا.
وقال متحدث باسم التنظيم انه ليست هناك صلة تربط بين جماعته والاعتداء على الكنيسة في مصر غير أنه أشاد مع ذلك بمن قام به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق