رام الله / الفتح /وصفت حركة 'فتح' مبادرة الرئيس محمود عباس وأمره بإطلاق سراح المواطنة تمام أبو السعود التي أدينت بمحاولة اغتيال محافظ نابلس جبريل البكري قبل نحو شهرين بـ'المنهج الأخلاقي'، مضفية أن 'حماس تعدم الثقة بقياداتها'.
وقال المتحدث باسم الحركة أحمد عساف، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الخميس: أن مكرمة الرئيس محمود عباس بالإفراج عن المواطنة تمام أبو السعود قد اتى اعتبارًا وتقديرًا واحترامًا لمنظومة القيم الاجتماعية والأخلاقية التي تحكمنا كمناضلين في حركة التحرر الوطنية'.
وأضاف عساف:' رغم اعتراف أبو السعود بمسؤوليتها في المجموعة المسلحة التي ضبطت في اللحظة الأخيرة قبل تنفيذ خطة اغتيال محافظ نابلس اللواء جبريل البكري فإن قرار الرئيس بالإفراج عنها جاء منسجما مع المسؤولية الوطنية والأخلاقية والاجتماعية الناظمة لقرارات وتوجهات الرئيس، والأجهزة الأمنية الفلسطينية'.
واعتبرت الحركة ردود فعل قيادة 'حماس' بغزة 'دليلا لا يقبل الشك على أنهم يضعون مشروعهم الانقلابي فوق كل اعتبار، وأنهم ماضون في العبث بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني وبمعاناة أبناء شعبنا في القطاع'.
وقالت: لفتت أبو السعود أنظار الرأي العام الفلسطيني والعربي بأن تكذيب حماس لقيادية متقدمة في صفوفها اعترفت أمام الصحافة ووسائل الإعلام بالذنب، وطلبت الصفح من الشعب الفلسطيني، يعني أن هذه القيادات تسقط حالة انعدام الثقة القائم بين قياداتها في الصف الأول على المستويات الأخرى..ومثال ذلك إصرارهم على تكذيبهم ما صرحت به المواطنة أبو السعود.
ونبه عساف إلى 'اللامسؤولية الطاغية في عقلية قيادات 'حماس'، ونكران المبادرات الإيجابية لحركة فتح والقيادة الفلسطينية'، مشددا على أن قيادة 'حماس' مستمرة بالتحريض رغم جلاء الحقائق.
وحذرت الحركة على لسان عساف:' من محاولات التغرير بأعضاء حماس والتحضير لانقلاب في الضفة الفلسطينية، مطمئنا الشعب الفلسطيني بأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية على يقظة ومهنية عالية، تتحمل بأمانة مسئولية حماية الوطن والمواطن والمحافظة على النسيج الاجتماعي الفلسطيني'. وطالبت قيادات 'حماس' بالكف عن استغلال المواطنين من النساء والأطفال، وتقدير مبادرات الرئيس باقرار المصالحة والعودة إلى الشرعية والنظام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق