رام الله / الفتح اجتمعت الللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وتدارست بمسئولية وطنية قضية وثائق المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المبثوثة عبر قناة الجزيرة الفضائية .
ان حركة فتح وهي اذ تؤكد ان الشعب الفلسطيني بالثقة التي منحها لقيادته السياسية برئاسة الأخ محمود عباس سيصدم المتآمرين على مشروعه الوطني ، فانها على يقين بأن شعبنا الفلسطيني سيفشل هذا الهجوم المبرمج المنظم من حيث التوقيت والوسائل المستخدمة بقوة وعيه الوطني الناضج والمسئول , وقدرته عل التمييز بين الحق والباطل .
ان قيادة الحركة اذ تطمئن الشعب الفلسطيني بأن المشروع التحرري الوطني الفلسطيني لايخضع لابتزازات سياسية , أو مساومات اقليمية ، وأن محاولات الاستهتار بوعي وذكاء الشعب الفلسطيني والأمة العربية لاتعني بالنسبة لنا الا هجوما غادرا من الخلف يهدف لاختراق موانع صمود شعبنا وقيادته السياسية وثباته على تمسكه بحقوقه المشروعة ، فهجوم قناة الجزيرة الإعلامي جاء في ظل اشتباك سياسي فلسطيني حاد مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي المدعومة من الإدارة الأميركية وهذا ما يدعو للتساؤل عن المستفيد مباشرة من هذه الحملة ، وتأتي متزامنة مع حملة على حركة فتح ، رائدة المشروع الوطني بهدف إضعاف جبهتنا الداخلية الفلسطينية تمهيدا لتمرير مشاريع حكومة الاحتلال الاسرائيلي الاستيطاني المرحلية , والضغط علينا لقبول خطة ليبرمان .
ان حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح لتؤكد لجماهير شعبنا العظيم الحقائق والثوابت التالية :
اولا – أن كل مواقف القيادة الفلسطينية معلنة , وأنه لا اسرار فيما يتعلق بالحقوق الثابتة والمشروعة لشعبنا .وأن أي اتفاق يتم سيعرض على الشعب الفلسطيني .
ثانيا _ إن الحركة تؤكد على تمسكها بالثوابت الفلسطينية , وعلى الموقف الفلسطيني الواضح ، المتمسك بالثوابت الوطنية التي هي محور إجماع وطني .
ثالثا - ان القيادة الفلسطينية كانت ومازالت تحرص على على وضع الشعب الفلسطيني في صورة التطورات والأحداث المتعلقة بمصير ومستقبل القضية والصراع مع الاحتلال ومعركة المفاوضات كاحدى وسائلنا النضالية والكفاحية .
رابعا – إن القوى الوطنية الفلسطينية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية على علم بتفاصيل المفاوضات ومفاصلها ألأساسية , وانه لايوجد ما يخفى عن قيادات القوى الوطنية بحكم الايمان بالشراكة والمسئولية التاريخية في القرار والمصير . وعليه فان تفاصيلها معروفة للجمهور الفلسطيني وللقيادات الفلسطينية صاحبة القرار والتاثير الجماهيري
خامسا _ ان الجامعة العربية , والقادة العرب المعنيين مطلعون أولا بأول على احداث وتطورات ومجريات المفاوضات .
سادسا – ان تأكيد رئيس طاقم المفاوضات بان الوثائق والخرائط مجتزأة وليست اصلية يبين بوضوح أن المستهدف اولا هو صمود الشعب الفلسطيني وانجازاته السياسية .
سابعا - ان اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني تعتبر الحملة بمثابة عملية اغتيال سياسي يستهدف رئيس حركة التحرر الوطنية الفلسطينية رئيس الشعب الفلسطيني , ونسف الانجازات السياسية التي حققها شعبنا على صعيد بناء مؤسسات السلطة الوطنية , وقطع الطريق على الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس , وهجوما من الخلف لاجهاض المشروع الوطني الفلسطيني كمشروع تحرري ديمقراطي تقدمي في المنطقة العربية .
ثامنا - ان اللجنة المركزية تنبه قناة الجزيرة وسائل إعلام تتبنى حملتها من الانزلاق في فخ الدعاية المنظمة ضد القيادة الفلسطينية بغرض التاثير السلبي على الروح المعنوية للشعب الفلسطيني والموقف السياسي المتقدم وتدعوها إلى عدم الاصطفاف في الجبهة المعادية لطموحات وأهداف الشعب الفلسطيني.. وتؤكد أنها ستبقى أمينة على القرار التاريخي ، وأن شعبنا الفلسطيني قوي على حماية انجازاته والمشروع
الوطني ، بثقة عالية حتى تحقيق الحرية والاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق