رام الله/الفتح / اتهم القيادي بحركة فتح وعضو مجلسها الثوري بسام زكارنة قطر وأميرها بالوقوف خلف عملية الكشف عن سفينة الأسلحة " كارين A" التي شكلت الشرارة الأولى لتصفية الرئيس الراحل ياسر عرفات.
واكد زكارنة خلال مؤتمر صحافي عقده برام الله إن حركة فتح تمتلك معلومات ووثائق بشان ضلوع أمير قطر حمد بن جاسم في الإبلاغ عن سفينة الأسلحة "كارين ايه" التي أوقفها كوماندوز إسرائيلي في عرض البحر بينما كانت تنقل أسلحة بهدف تهريبها إلى فلسطين المحتلة موضحا "أمير قطر هو من أبلغ الأمريكان بشأن السفينة، وفتح لديها المعلومات بشأن ذلك وعليها (أي فتح) أن تعمل على نشرها".
وكان كوماندوز إسرائيلي اعترض السفينة في البحر الأحمر قبالة سواحل جيبوتي واقتادها إلى ميناء إسرائيلي بعد أن اعتقل 13 بحارًا كانوا على متنها. كما اعتقل الاحتلال لاحقًا العميد فؤاد الشوبكي بتهمة المسؤولية عن جلب السفينة والأسلحة على متنها.
وهاجم زكارنة الفضائية القطرية وشكك بما تبثه من وثائق ووصفها بأنها "مزورة ومجتزأة"، ورأى أن ما تقوم به "الجزيرة" يرمي لاغتيال أبو مازن (محمود عباس) والقيادة الفلسطينية سياسيًا موضحا إن ما تقوم به "الجزيرة" يهدف توفير الغطاء والأرضية التي تمكن واشنطن من التهرب من استحقاقات الدولة الفلسطينية التي كانت تلقت القيادة الفلسطينية وعودًا بأن تكون عضو في الأمم المتحدة نهاية العام الجاري 2011.
وكشف زكارنة وهو رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية عن قرار اتخذه مجلس النقابة التي تضم 150 ألف موظف وموظفة في اجتماع عقدته الليلة الماضية يقضي بمساندة القيادة الفلسطينية في أي قرار سياسي تتخذه لخدمة الأهداف الوطنية حتى لو كان حل السلطة "خيار حل السلطة موضوع أمام القيادة ولن نسمح أن تكون الرواتب سيفًا مسلطًا على رقبة الرئيس ونحن نقول له إن الأمر حين يتعلق بقضيتنا الوطنية فنحن مستعدون للتضحية حتى بأنفسنا وليس فقط برواتبنا".
وأشار زكارنة إلى أن مجلس النقابة أقر خلال اجتماعه هذا وضع الفضائية القطرية "الجزيرة" ضمن لائحة الفضائيات المعادية لكنه حذر في الوقت ذاته من المساس بالجزيرة أو بأي من مراسليها.
واكد زكارنة خلال مؤتمر صحافي عقده برام الله إن حركة فتح تمتلك معلومات ووثائق بشان ضلوع أمير قطر حمد بن جاسم في الإبلاغ عن سفينة الأسلحة "كارين ايه" التي أوقفها كوماندوز إسرائيلي في عرض البحر بينما كانت تنقل أسلحة بهدف تهريبها إلى فلسطين المحتلة موضحا "أمير قطر هو من أبلغ الأمريكان بشأن السفينة، وفتح لديها المعلومات بشأن ذلك وعليها (أي فتح) أن تعمل على نشرها".
وكان كوماندوز إسرائيلي اعترض السفينة في البحر الأحمر قبالة سواحل جيبوتي واقتادها إلى ميناء إسرائيلي بعد أن اعتقل 13 بحارًا كانوا على متنها. كما اعتقل الاحتلال لاحقًا العميد فؤاد الشوبكي بتهمة المسؤولية عن جلب السفينة والأسلحة على متنها.
وهاجم زكارنة الفضائية القطرية وشكك بما تبثه من وثائق ووصفها بأنها "مزورة ومجتزأة"، ورأى أن ما تقوم به "الجزيرة" يرمي لاغتيال أبو مازن (محمود عباس) والقيادة الفلسطينية سياسيًا موضحا إن ما تقوم به "الجزيرة" يهدف توفير الغطاء والأرضية التي تمكن واشنطن من التهرب من استحقاقات الدولة الفلسطينية التي كانت تلقت القيادة الفلسطينية وعودًا بأن تكون عضو في الأمم المتحدة نهاية العام الجاري 2011.
وكشف زكارنة وهو رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية عن قرار اتخذه مجلس النقابة التي تضم 150 ألف موظف وموظفة في اجتماع عقدته الليلة الماضية يقضي بمساندة القيادة الفلسطينية في أي قرار سياسي تتخذه لخدمة الأهداف الوطنية حتى لو كان حل السلطة "خيار حل السلطة موضوع أمام القيادة ولن نسمح أن تكون الرواتب سيفًا مسلطًا على رقبة الرئيس ونحن نقول له إن الأمر حين يتعلق بقضيتنا الوطنية فنحن مستعدون للتضحية حتى بأنفسنا وليس فقط برواتبنا".
وأشار زكارنة إلى أن مجلس النقابة أقر خلال اجتماعه هذا وضع الفضائية القطرية "الجزيرة" ضمن لائحة الفضائيات المعادية لكنه حذر في الوقت ذاته من المساس بالجزيرة أو بأي من مراسليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق