رام الله/ الفتح /مازالت حركة حماس و على الرغم من الأجواء الايجابية التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة لتحييد الملف الصحي الإنساني عن أي مناكفات سياسية، وعدم التلاعب بمعنويات المرضى و استغلال آلام و آهات الأطفال و الأمهات لتحقيق بعض المكاسب الحزبية الضيقة على حساب عذابات أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
إن وزارة الصحة تستغرب بل تستهجن تصريحات قادة حماس حول محاليل غسيل الكلى التي زودتها وزارة الصحة لأهلنا في قطاع غزة، حيث أعلن عدد من مسؤولي حماس بان هذه المحاليل تغطي الاحتياجات لعدة أيام فقط، إن وزارة الصحة و هي تدحض هذه الادعاءات و الافتراءات و بالأرقام توضح ما يلي:
ان شحنة محاليل الكلى و أدوية مرضى الكبد و المهمات الطبية التي وصلت إلى مستودعات غزة يوم الأحد 16/1/2011 قد تم إرسالها من مستودعات وزارة الصحة في نابلس و رام الله و ليست من منظمة الصحة العالمية حسب ادعائهم، و هذا ما يمكن تأكيده من خلال المنظمة التي نكن لها كل الاحترام. و قد بلغت الكمية المرسلة 2500 عبوة من هذه المحاليل من اصل 6000 عبوة يتم التنسيق لإدخالها إلى قطاع غزة. إن هذه الكمية المرسلة تسد حاجة القطاع لما يزيد عن شهر و نصف إذا أحسن إدارتها و توزيعها، على المراكز التالية، مستشفى الشفاء بلغ احتياجه الشهري 900 عبوة و مستشفى ناصر في خانيونس 900 عبوة و مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار 300 عبوة و مستشفى شهداء الأقصى 300 عبوة بالإضافة إلى الرصيد المتوفر في هذه المستشفيات.
و من جهة أخرى طالبت وزارة الصحة بالإسراع بالكشف عن المساعدات الطبية التي دخلت قطاع غزة خلال الشهر الحالي من نقابة الأطباء العرب التي بلغت 12 طن من الأدوية ،كما دعت الوزارة مؤسسات المجتمع المدني و المؤسسات الصحية و القانونية و الإنسانية المحلية و الدولية من اجل وضع مخازن الأدوية التي اعترفت بها حماس مؤخرا تحت إدارة المستودعات الطبية المركزية في القطاع و حل لجنة التبرعات الحمساوية التي شابها الكثير من سوء الادارة و هدر للمال العام ، بالإضافة إلى التوقف فورا عن استيفاء الرسوم من المرضى نظير صرف الأدوية لهم خاصة إن هذه الأدوية التي تصل إلى قطاع غزة من وزارة الصحة أو من التبرعات التي تأتي باسم الشعب الفلسطيني من الأشقاء و الأصدقاء حول العالم تأتي بالمجان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق