شبكة الفتح الإعلامية

الخميس، 20 يناير 2011

فياض: السلطة مصرة على تحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة الفلسطينية

رام الله  / الفتح /دعا رئيس الوزراء د. سلام فياض، المجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤولياته المباشرة لضمان إنهاء الاحتلال، وإلزام إسرائيل بالتقيد بقواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، ووقف كافة الأنشطة الاستيطانية، وخاصةً في مدينة القدس ومحيطها.

وشدد فياض خلال اجتماعه مع وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ماري، اليوم الخميس، في مقر القنصلية الفرنسية في القدس، في مستهل زيارتها الأولى للمنطقة، على ضرورة إلزام إسرائيل بوقف الاجتياحات العسكرية لمناطق السلطة، ورفع الحصار، وفتح كافة المعابر، وضمان البدء في تنفيذ اتفاقية العبور والحركة وتشغيل الممر الآمن لضمان وحدة وترابط الأرض الفلسطينية، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

ووضع رئيس الوزراء الوزيرة الفرنسية في صورة تطورات الأوضاع السياسية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والجهود التي تقوم السلطة الوطنية لمتابعة تنفيذ خطتها الرامية إلى استكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، وضمان تحقيق الجاهزية الوطنية لقيام الدولة، وكذلك توفير مقومات الصمود لشعبنا وتمكينه من العيش بحرية وكرامة في طن له.

كما أطلع فياض الوزيرة الفرنسية على الأوضاع في قطاع غزة، والمعاناة التي يعيشها أبناء شعبنا في القطاع جراء الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، وشدد على ضرورة رفع الحصار، وبما يمكن من البدء في تنفيذ برامج السلطة الوطنية لإعادة اعمار قطاع غزة.

ووصف رئيس الوزراء اجتماعه مع وزيرة الخارجية الفرنسية بالمثمر والايجابي والبناء، وأنه تناول مختلف القضايا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق