رام الله /الفتح /أرسلت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، 15 شاحنة محملة بالمستهلكات والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي، أنها أرسلت هذه المواد بناءً على تعليمات وزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي، بعد أن أنهت الإجراءات التنسيقية لإرسال المستهلكات والمستلزمات الطبية من مستودعاتها في مدينة نابلس إلى المستودعات المركزية في قطاع غزة.
وقال مدير عام العلاقات العامة والإعلام الدكتور عمر النصر، إن الوزارة أرسلت اليوم الشحنة الخامسة من الأدوية والمستهلكات الطبية منذ بداية العام الجاري.
وأضاف النصر أن قافلة الواجب تحتوي على 200 بالة (مشتاح) طبية تضم 150 صنفا بتكلفة 2 مليون شيقل.
كما تحتوي هذه القافلة المكونة من 15 شاحنة على مواد خاصة بقسم التخدير والتنفس الاصطناعي ومواد القسطرة وأحماض الأشعة وخيوط جراحية للعمليات، بالإضافة إلى مواد طبية لتجبير الكسور والشاش المعقم بكافة أنواعه ومقاساته وغيرها من اللوازم والمستهلكات الطبية، حيث من المتوقع وصولها إلى مستودعات الأدوية المركزية في قطاع غزة بعد عصر يوم غد الخميس.
وأشار النصر إلى أن هذه القافلة تأتي ردا على القصف الإسرائيلي الهمجي لمستودع صلاح الدين للأدوية والمستهلكات الطبية شرقي غزة، الذي أنكرت حركة حماس وجوده سابقا، وجاءت بعد عشرة أيام فقط من إرسال قافلة كبيرة بداية الشهر الجاري، ضمت عشر شاحنات من الأدوية بلغت قيمتها 7 ملايين شيقل، واحتوت هذه الحمولة على 134 بالة دوائية من أدوية الضغط والسكري ومحاليل الكلى الوريدية وأدوية السرطان وحليب الأطفال والمواد المخبرية الخاصة بالفحوصات البيولوجية والبيوكيميائية وسحب الدم، لتضاف إلى الشحنات التي تم إرسالها في السادس عشر من الشهر الماضي وتضمنت محاليل غسيل الكلى وأدوية أمراض الكبد وبعض المستهلكات الطبية، إضافةً إلى إرسال شحنة بتاريخ 23/1/2011 وشحنة أخرى بتاريخ 24/1/2011.
وأضافت وزارة الصحة أنه رغم إرسال كل هذه الكميات من الأدوية والمستهلكات الطبية والتي تأتي التزاما بقرار الرئيس محمود عباس بأن الماء والغذاء والدواء خط أحمر لأهلنا في قطاع غزة.
وأكدت الوزارة أن حركة حماس وأجهزتها تواصلان وضع العراقيل أمام قيام وزارة الصحة بدورها الإنساني اتجاه أهلنا في قطاع غزة بعيدا عن أي اعتبارات سياسية تحاول حماس الزج بها في الملف الصحي الإنساني الحساس الذي يمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
وأشارت إلى أن حركة حماس ما زالت تلاحق العاملين الصحيين، كما تواصل استيفاء الرسوم من المرضى والتي بلغت عشرات الملايين لتذهب إلى حسابات مجهولة، رغم أن كل هذه الأدوية ترسل لأهلنا في قطاع غزة مجانا.
وأضافت الوزارة أن حركة حماس تواصل أيضا التعتيم الكامل على التبرعات والمساعدات التي تصل من الأصدقاء والأشقاء دعما لأبناء شعبنا الصامد في قطاع غزة والتي بلغت آلاف الأطنان من الأدوية خلال عام 2010 لتضاف إلى 83 طنا من الأدوية دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح خلال الشهر الماضي.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي، أنها أرسلت هذه المواد بناءً على تعليمات وزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي، بعد أن أنهت الإجراءات التنسيقية لإرسال المستهلكات والمستلزمات الطبية من مستودعاتها في مدينة نابلس إلى المستودعات المركزية في قطاع غزة.
وقال مدير عام العلاقات العامة والإعلام الدكتور عمر النصر، إن الوزارة أرسلت اليوم الشحنة الخامسة من الأدوية والمستهلكات الطبية منذ بداية العام الجاري.
وأضاف النصر أن قافلة الواجب تحتوي على 200 بالة (مشتاح) طبية تضم 150 صنفا بتكلفة 2 مليون شيقل.
كما تحتوي هذه القافلة المكونة من 15 شاحنة على مواد خاصة بقسم التخدير والتنفس الاصطناعي ومواد القسطرة وأحماض الأشعة وخيوط جراحية للعمليات، بالإضافة إلى مواد طبية لتجبير الكسور والشاش المعقم بكافة أنواعه ومقاساته وغيرها من اللوازم والمستهلكات الطبية، حيث من المتوقع وصولها إلى مستودعات الأدوية المركزية في قطاع غزة بعد عصر يوم غد الخميس.
وأشار النصر إلى أن هذه القافلة تأتي ردا على القصف الإسرائيلي الهمجي لمستودع صلاح الدين للأدوية والمستهلكات الطبية شرقي غزة، الذي أنكرت حركة حماس وجوده سابقا، وجاءت بعد عشرة أيام فقط من إرسال قافلة كبيرة بداية الشهر الجاري، ضمت عشر شاحنات من الأدوية بلغت قيمتها 7 ملايين شيقل، واحتوت هذه الحمولة على 134 بالة دوائية من أدوية الضغط والسكري ومحاليل الكلى الوريدية وأدوية السرطان وحليب الأطفال والمواد المخبرية الخاصة بالفحوصات البيولوجية والبيوكيميائية وسحب الدم، لتضاف إلى الشحنات التي تم إرسالها في السادس عشر من الشهر الماضي وتضمنت محاليل غسيل الكلى وأدوية أمراض الكبد وبعض المستهلكات الطبية، إضافةً إلى إرسال شحنة بتاريخ 23/1/2011 وشحنة أخرى بتاريخ 24/1/2011.
وأضافت وزارة الصحة أنه رغم إرسال كل هذه الكميات من الأدوية والمستهلكات الطبية والتي تأتي التزاما بقرار الرئيس محمود عباس بأن الماء والغذاء والدواء خط أحمر لأهلنا في قطاع غزة.
وأكدت الوزارة أن حركة حماس وأجهزتها تواصلان وضع العراقيل أمام قيام وزارة الصحة بدورها الإنساني اتجاه أهلنا في قطاع غزة بعيدا عن أي اعتبارات سياسية تحاول حماس الزج بها في الملف الصحي الإنساني الحساس الذي يمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
وأشارت إلى أن حركة حماس ما زالت تلاحق العاملين الصحيين، كما تواصل استيفاء الرسوم من المرضى والتي بلغت عشرات الملايين لتذهب إلى حسابات مجهولة، رغم أن كل هذه الأدوية ترسل لأهلنا في قطاع غزة مجانا.
وأضافت الوزارة أن حركة حماس تواصل أيضا التعتيم الكامل على التبرعات والمساعدات التي تصل من الأصدقاء والأشقاء دعما لأبناء شعبنا الصامد في قطاع غزة والتي بلغت آلاف الأطنان من الأدوية خلال عام 2010 لتضاف إلى 83 طنا من الأدوية دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح خلال الشهر الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق