جندلمان أكد ان العودة للمفاوضات ستكون على أرضية قرارات الأمم المتحدة 242 و338 واتفاقية اوسلو وان موضوع تجميد الاستيطان ما هو الا ذريعة لوقف المفاوضات.
وعن قضية ما تبقى من اوسلو التي انتفعت منه إسرائيل وحصلت على استحقاقاتها ولم تطبق الشق الخاص بواجباتها، قال جندلمان انظر حولك فترى مؤسسات فلسطينية وإدارة فلسطينية ومناطق فلسطينية.
وعن أي دولة تتحدث وعن أي مشاهدة غير الجدار وقضم الأرض والحواجز، فرد بالقول: ان كل الأمور تأتي بالتفاوض فقط.
وعن سياسة إسرائيل المراوغة في التفاوض على مدار عشرين عاما قال: ان هذا ليس بسببنا ونحن على جاهزية لإنهاء الصراع في أي وقت.
وعن المتغيرات في المنطقة وما يحصل في مصر تحديدا وأثره على إسرائيل قال جندلمان إننا نحترم إرادة الشعب المصري، والمجتمع الإسرائيلي الديمقراطي يرحب بالمجتمع المصري الديمقراطي والديمقراطيات لا تقاتل بعضها بل تحترم بعضها.
وفيما يتعلق بمغازلة الولايات المتحدة لحركة الاخوان المسلمين والتيار الاسلامي قال جندلمان: اننا نعرف الاخوان المسلمين جيدا وحماس جزء منهم وهؤلاء يريدون القضاء على دولة اسرائيل وحرقها وابادة شعبها ونحن لا نعلق على الموقف الامريكي او السياسة الامريكية ولك ان تسال الامريكان عن توجهاتهم.
وعن نظرة إسرائيل للفيتو الأمريكي وهل هو نصر وفرح مؤقت كما كتب الإعلام الإسرائيلي أوضح جندلمان ان الموقف الأمريكي متفهم لحاجات إسرائيل والمنطقة مشيدا بهذا الموقف.
وعن تداعيات الإحداث على إسرائيل قال ان إسرائيل دولة لم ولا تعتدي على احد وهي في نفس الوقت لا تريد أنظمة مثل إيران على الحدود معها. وعن مشكلة إسرائيل مع إيران استغرب واستهجن جندلمان السؤال وقال انها معادية وتريد تدمير دولة إسرائيل.
إيران ومنذ تأسيس الدولة الإسلامية من 30 سنة لم تخرج طلقة او اعتداء على إسرائيل فأين مشكلتكم معها؟ فرد بالقول: ان لديها مفاعل وسلاح نووي وهي تدعم حزب الله وحماس.
وماذا عن نووي إسرائيل ودعمها لحركات ولأحزاب في العالم؟ قال إننا تاريخيا ندافع عن أنفسنا إلا إذا أردتم ان نخوض الحروب في تل أبيب.
وعن ما يحدث في ليبيا وإذا كان سمع خطاب الرئيس الليبي معمر ألقذافي قال انه سمع الخطاب ووصف ألقذافي بأنه شخص مفصول عن الواقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق