رام الله /الفتح /قالت مصادر فلسطينية أن اتصالات سرية جرت أخيرا بغرض إحياء جهود المصالحة في أعقاب التحولات المتلاحقة التي يشهدها العالم العربي.وذكرت المصادر لصحيفة الشرق الاوسط اللندنية أن شخصيات من حركة فتح اتصلت بقيادات في حركة حماس في غزة وأبلغتها بأن الظروف باتت مواتية للانطلاق في الحوار على أساس ورقة المصالحة المصرية.واوضحت المصادر أن هناك نقاشا داخل حركة حماس حول
مقترحات فتح التي تقبل تحفظات حماس في دمشق على الورقة المصرية، مستدركة أن هناك كثيرا من الأصوات داخل الحركة تشدد على ضرورة عدم العودة بتاتا للورقة المصرية التي يفترض أنها «ماتت» مع زوال نظام الرئيس المصري حسني مبارك.وكان عضو اللجنة المركزية في فتح الدكتور نبيل شعث قد اتصل بقيادة حماس في غزة وأبلغها بشكل لا لبس فيه أن حركته مستعدة لقبول كل تحفظات حماس على الورقة المصرية.وقالت مصادر أخرى إن شعث اتصل هاتفيا برئيس حكومة غزة إسماعيل هنية، وبحث معه إمكانيات المصالحة.وترى بعض الأوساط في حماس أنه يتوجب تفعيل التفاهمات والاتفاقيات الفلسطينية الفلسطينية التي تم التوافق بشأنها في الماضي، وعلى رأسها ورقة الوفاق الوطني التي وافقت عليها كل الفصائل، واتفاق القاهرة لعام 2005 واتفاق مكة 2007. وشددت المصادر على أن تحفظ الكثير من الأوساط داخل حماس على الورقة المصرية يأتي بسبب الظروف التي أحاطت بطرح هذه الورقة والإحساس القوي بأنها جاءت في إطار مخطط عكف عليه النظام المصري السابق وسلطة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) لاستهداف الحركة.وأشارت المصادر إلى أن ممثلي فتح حاولوا إقناع قيادات حماس بالسماح بإعادة فتح مكاتب اللجنة المركزية للانتخابات والموافقة على زيارة يقوم بها رئيس اللجنة الدكتور حنا ناصر لغزة.يذكر أن لجنة الانتخابات عقدت في الضفة الغربية سلسلة من اللقاءات مع ممثلي عدد من الأحزاب والحركات الفلسطينية للتباحث في قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.من ناحيته أكد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرا أن إجراءها يشكل الوسيلة الأمثل لاحترام إرادة الجماهير الفلسطينية.وفي تصريحات هاتفية استدرك أبو مرزوق قائلا إنه يتوجب تشكيل قيادة «حقيقية» مؤقتة تشرف على إجراء الانتخابات، وتعتمد على الوفاق الوطني، مشددا على رفض إجراء الانتخابات في ظل القيادة الحالية.واعتبر أبو مرزوق أن الحديث عن إجراء انتخابات حاليا من قبل منظمة التحرير يأتي لامتصاص تأثير التحولات في المنطقة.
مقترحات فتح التي تقبل تحفظات حماس في دمشق على الورقة المصرية، مستدركة أن هناك كثيرا من الأصوات داخل الحركة تشدد على ضرورة عدم العودة بتاتا للورقة المصرية التي يفترض أنها «ماتت» مع زوال نظام الرئيس المصري حسني مبارك.وكان عضو اللجنة المركزية في فتح الدكتور نبيل شعث قد اتصل بقيادة حماس في غزة وأبلغها بشكل لا لبس فيه أن حركته مستعدة لقبول كل تحفظات حماس على الورقة المصرية.وقالت مصادر أخرى إن شعث اتصل هاتفيا برئيس حكومة غزة إسماعيل هنية، وبحث معه إمكانيات المصالحة.وترى بعض الأوساط في حماس أنه يتوجب تفعيل التفاهمات والاتفاقيات الفلسطينية الفلسطينية التي تم التوافق بشأنها في الماضي، وعلى رأسها ورقة الوفاق الوطني التي وافقت عليها كل الفصائل، واتفاق القاهرة لعام 2005 واتفاق مكة 2007. وشددت المصادر على أن تحفظ الكثير من الأوساط داخل حماس على الورقة المصرية يأتي بسبب الظروف التي أحاطت بطرح هذه الورقة والإحساس القوي بأنها جاءت في إطار مخطط عكف عليه النظام المصري السابق وسلطة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) لاستهداف الحركة.وأشارت المصادر إلى أن ممثلي فتح حاولوا إقناع قيادات حماس بالسماح بإعادة فتح مكاتب اللجنة المركزية للانتخابات والموافقة على زيارة يقوم بها رئيس اللجنة الدكتور حنا ناصر لغزة.يذكر أن لجنة الانتخابات عقدت في الضفة الغربية سلسلة من اللقاءات مع ممثلي عدد من الأحزاب والحركات الفلسطينية للتباحث في قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.من ناحيته أكد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرا أن إجراءها يشكل الوسيلة الأمثل لاحترام إرادة الجماهير الفلسطينية.وفي تصريحات هاتفية استدرك أبو مرزوق قائلا إنه يتوجب تشكيل قيادة «حقيقية» مؤقتة تشرف على إجراء الانتخابات، وتعتمد على الوفاق الوطني، مشددا على رفض إجراء الانتخابات في ظل القيادة الحالية.واعتبر أبو مرزوق أن الحديث عن إجراء انتخابات حاليا من قبل منظمة التحرير يأتي لامتصاص تأثير التحولات في المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق