رام الله /الفتح /كشف مسؤول فلسطيني مطلع, اليوم الثلاثاء, عن إتصالات جدية تجري بين حركتي فتح وحماس في قطاع غزة والضفة الغربية, رغم حالة الإنقسام السائدة, حول إجراء الإنتخابات العامة في الأراضي الفلسطينية.
وقال المسؤول الذي رفض تحديد هويته , إن تلك الإتصالات التي تجري حالياً بين غزة ورام الله تتعلق بالإنتخابات المحلية, التي دعت إليها السلطة الوطنية في التاسع من شهر تموز 'يوليو' القادم.
وأكد أن تلك الإتصالات مفتوحة بين الطرفين خلافاً لما يعلن في وسائل الإعلام عن مقاطعة, لافتاً في الوقت ذاته إلى أن محاولات تجري حالياً لزيارة الدكتور حنا ناصر رئيس لجنة الإنتخابات المركزية إلى قطاع غزة.
وأشار المسؤول المطلع إلى أن الإتصالات بين الطرفين أسفرت عن طرح زيارة ناصر إلى غزة, بهدف للقاء قيادات حركة حماس للتباحث في إمكانية فتح مقار اللجنة في غزة وتسهيل عمل موظفيها للتحضير إلى الإنتخابات المحلية.
وكانت حركة حماس قد أعلنت رفضها لإجراء الإنتخابات المحلية المعلنة في قطاع غزة, في ظل حالة الإنقسام المتواصلة بالأراضي الفلسطينية.
وفي السياق ذاته عقدت لجنة الإنتخابات المركزية سلسلة لقاءات وإتصالات مؤخراً, مع القوى والفصائل الفلسطينية بهدف التباحث في موضوع الإنتخابات المحلية التي تتحضر لإجرائها في الأراضي الفلسطينية.
ودعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير, للتحضر لإجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية خلال الأشهر القادمة, تحقيقاً لإرادة الشعب الفلسطيني, في موعد لا يتجاوز أيلول/ سبتمبر القادم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق