شبكة الفتح الإعلامية

السبت، 19 فبراير 2011

فتح: شعبنا يريد إنهاء الاحتلال والانقسام واستعادة الوحدة الوطنية

رام الله / الفتح /أكدت حركة 'فتح' أنها مع صوت الشارع الفلسطيني المنادي 'الشعب يريد إنهاء الاحتلال والاستيطان والانقسام'، وأنها مازالت أمينة على المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية التي وقعت وثيقتها قبل عام ونصف العام.
وقال المتحدث باسم فتح  أحمد عساف في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم السبت، 'آن الأوان لتستجيب حماس لصوت التعقل، صوت الشعب الفلسطيني الذي ينادي بإنهاء الانقسام والانخراط في بوتقة العمل الوطني الشامل إنهاء الاحتلال والاستيطان'.
وأضاف أن تذرع حماس بالأحداث في مصر الشقيقة حلقة في سلسلة ذرائعها الواهية التي تسوقها لتبرير قرارها الكامن برفض المصالحة الوطنية، مشيرا إلى ذرائع سابقة ثبت انعدام مشروعيتها، مبينا أن تذرع حماس اليوم بما يحدث في مصر لتبرير رفضها التوقيع على وثيقة المصالحة التي تهربت منها لأكثر من 18 شهرا كانت خلالها الشقيقة مصر حريصة على إتمامها بتوقيع حماس عليها بعد توقيع حركة فتح الذي تم منذ اليوم الأول لإعلانها، متسائلا 'عن الحجة التي ستخرجها حماس من قاموس الرفض 'لتعطيل المصالحة الفلسطينية'.
ولفت إلى إصرار حماس على فتح المعارك مع حركة فتح في الوقت الذي تخوض فيه فتح مع القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس معركة التحرر الوطني، إذ تمعن في إجراءاتها القمعية، وتصعد وتيرة الاعتقالات والاستدعاء، وتمنع مناضلي الحركة من السفر.
واعتبر عساف أن ما تفعله حماس خدمة لأعداء الشعب الفلسطيني وإضعافا للموقف الرسمي والشعبي الفلسطيني الرافض للخضوع  لإملاءات قوى كبرى وخارجية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق