شبكة الفتح الإعلامية

الأحد، 27 فبراير 2011

مركزية فتح تناقش تشكيل الحكومة وتداعيات الأوضاع الجارية في المنطقة

رام الله / الفتح / استعرض الرئيس محمود عباس خلال ترأسه اجتماعا للجنة المركزية لحركة فتح، ظهر اليوم الأحد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، الأوضاع الجارية في المنطقة، وتداعياتها على الشعوب وعلى القضية الفلسطينية.

كما تم خلال الاجتماع بحث آخر المستجدات على صعيد تشكيل الحكومة.


وقال الناطق الرسمي لحركة فتح نبيل أبو ردينة عقب اللقاء: 'إن موقف الرئيس واللجنة المركزية هو الوقوف مع وحدة واستقرار وازدهار الشعوب العربية، ودعم المصلحة الوطنية والقومية'.

وأضاف: 'استعرض الرئيس كذلك آخر المستجدات على صعيد تشكيل الحكومة، والمشاورات المستمرة لتشكيلها لتضم كل أبناء الشعب الفلسطيني وشرائحه'.

وبين أبو ردينة أن أعضاء اللجنة المركزية قدموا كل الدعم للرئيس في محاولاته لتشكيل حكومة تشمل كل الفصائل الفلسطينية والمستقلين، وكافة الشرائح الوطنية.

وتابع أبو ردينة: 'إن هدف الحكومة القادمة هو مواجهة كل التحديات الكبيرة القادمة، خاصة استحقاقات شهر أيلول القادم، المتعلقة بالانتهاء من بناء المؤسسات الوطنية، واجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والعمل المستمر لبناء مجتمع فلسطيني قادر على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

وأشار إلى أن الاجتماع تطرق إلى قضية الفيتو الأميركي على القرار الأممي الذي يدين الاستيطان، مؤكدا أن 'هذا الفيتو استعمل ضد إرادة المجتمع الدولي بأسره، حيث وقفت 14 دولة إلى جانب القرار مما يمثل إجماعا دوليا إلى جانب الشعب الفلسطيني في إدانته للاستيطان'.

وقال أبو ردينة، 'ثمن الرئيس واللجنة المركزية، الإجماع الدولي، ووقوفه إلى جانب الحق الفلسطيني، والعزلة التي تعيشها إسرائيل نتيجة للموقف السياسي الفلسطيني الواضح والثابت، كما حيت القيادة الفلسطينية موقف الجماهير المؤيدة لهذه الثوابت الوطنية، وسعي الرئيس والقيادة الفلسطينية للبحث عن سبل للمصالحة الوطنية والحفاظ على الوحدة الوطنية، لأن هذه هي قضية مقدسة تخدم الشعب الفلسطيني، وتحافظ على عروبة القدس وتنهي الانقسام، وتؤدي إلى قيام دولة فلسطينية'.

وأوضح الناطق الرسمي لحركة 'فتح'، أن 'الرئيس عباس واللجنة المركزية أكدوا ضرورة استمرار العمل لتحقيق الوحدة الوطنية، ووضع أولوية إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والابتعاد عن كل ما يسيئ لهذا الهدف الوطني النبيل والكبير'.

وأشار أبو ردينة، إلى بحث اللجنة المركزية للأوضاع في قطاع غزة، والمعاناة التي يتعرض لها المواطنون سواء من الحصار الظالم أو من قسوة الحياة، واتخذت بعض التوصيات للتخفيف من معاناتهم.

وأوضح الناطق الرسمي، إن اللجنة المركزية أكدت ضرورة العمل مع المجتمع الدولي لرفع الحصار، وتوفير كافة احتياجات أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من المواد الأساسية.

من جانبها أعلنت حركة فتح انها حددت المعايير والأسس التي تقوم عليها التشكيلة الحكومية الجديدة برئاسة د. سلام فياض.

ومن بين اهم تلك المعايير تمتع الوزراء الجدد بالشفافية والنزاهة والمهنية واستبعاد اصحاب التجاوزات.

وقال نائب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب ان اللجنة المركزية للحركة "ناقشت للحركة اليوم آليات تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة سلام فياض "

وأضاف "قررت اللجنة تفويض الرئيس عباس تشكيل الحكومة الجديدة بالتشاور مع رئيس الوزراء المكلف سلام فياض الذي جددت مركزية فتح ثقتها به "

وقال الرجوب ان مركزية فتح حددت اسس للوزراء الجدد أبرزها ان تتشكل الحكومة من شخصيات وطنية فلسطينية مشهود لها بالنزاهة والمهنية والاستقامة ومشهود لها بالاداء "

وتابع وتقرر"استبعاد من وصموا خلال الفترات الماضية بالتجاوزات الادارية والمالية والسلوكية "

واضاف: وتقرر استبعاد أصحاب المصالح والاجندات لحماية القطاع الخاص الفلسطيني وتطويره وحميته من استئثار فرد في الموقع الوزاري.

وقال"قررت فتح العمل على ضمان أوسع مشاركة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة تحديات المرحلة القادمة والمفصلية في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني"

وتابع"قررنا اعطاء حيز للقدس بما تواجهه من حملات للتهويد ومصادرة الاراضي والاستيطان وكذلك اعطاء اولوية لمناطق الاحتكاك وخاصة المناطق المحاطة بالاستيطان والجدار وايضا زيادة الاهتمام بقطاعي الاسرى والشهداء "

وقال قررنا حث الحكومة الجديدة العمل على إشاعة الحياة الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني بما في ذلك توفير شروط انجاز الانتخابات المحلية المزمع اجراؤها في التاسع من يوليو/تموز القادم كممر ضروري لاعادة صياغة المجتمع الفلسطيني بثقافة ديمقراطية وممارسات ديمقراطية ليشكل صندوق الاقتراع طريق الشراكة الوطنية بين الجميع "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق