شبكة الفتح الإعلامية

الخميس، 17 فبراير 2011

الأحمد: يجب إنهاء الانقسام لمواجهة التحديات

رام الله / الفتح / قال عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، ورئيس كتلتها في المجلس التشريعي عزام الأحمد، إنه لا بد من إنهاء الانقسام من أجل مواجهة التحديات التي تحدث في المنطقة، ومن أجل توفير القدرة للتصدي للاحتلال ومخططاته وإنهائه.

وأضاف الأحمد 'أنه لا بد من إنهاء هذا الانقسام خاصة أنه لم يعد هناك اليوم حاجة للحوار، إما أن نجتمع وعلى الفور للتوقيع والانطلاق نحو تنفيذ ما ورد في الورقة المصرية، أو نتفق في إطار وطني ونذهب إلى الانتخابات وليختار الشعب ما يريده'.
وأضاف الأحمد، في كلمة منظمة التحرير الفلسطينية خلال المهرجان الاحتفالي الذي أقيم في جنين لمناسبة الذكرى الـ42 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنه كان للجبهة دور مميز في صياغة البرنامج الوطني وبالمسيرة الوطنية الطويلة المليئة بالتضحيات، التي رافقها كثير من الإنجازات والانكسارات، 'إلا أنه بوحدتنا استطعنا أن نشق الطريق وأن نجسد الهدية الفلسطينية، وأن ننتزع اعتراف العالم موحدين في إطار منظمة التحرير الفلسطينية'.
وتابع قائلا: 'علينا أن نكون حذرين خاصة في هذه المرحلة الدقيقة من أجل التصدي لكل من يحاول سرقة هذا الإنجاز والقفز عليه'.
وشدد الأحمد على أن 'الشعار الصحيح الذي يجب أن نردده ونرفعه ليس إنهاء الانقسام بل يجب أن نرفع الشعار يا إخوتنا في حماس كفى الانقسام'.
وأضاف، إما أن نجتمع وعلى الفور للتوقيع والانطلاق نحو تنفيذ ما ورد في الورقة المصرية أو نتفق في إطار وطني ونذهب إلى الانتخابات ليختار الشعب ما يريده، لأن الجريمة الوطنية الكبرى أن يستمر الانقسام وإنهائه واجب على الجميع، لأن ترتيب البيت الفلسطيني يعني الصمود أمام التحولات التي تجري في المنطقة'.
ودعا حركتي حماس والجهاد إلى الانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية، والعمل على تطوير وتفعيل المنظمة وإزالة الشوائب التي حلت بالقضية الفلسطينية والتخلص من الانقلاب.
من جهته، أكد محافظ جنين قدورة موسى أن القيادة الفلسطينية لن تفرط بالثوابت الوطنية، داعيا إلى الوحدة الوطنية والعمل على إنهاء الانقسام الأسود وعودة غزة إلى أحضان الشرعية، مهنئا الجبهة الديمقراطية بانطلاقتها .
وقال إن منظمة التحرير هي الحاضنة والحامية الوحيدة لشعبنا و'سنعمل بكل جهودنا لعودة الوحدة الوطنية'.
من جانبه، أكد النائب في الكنيست الإسرائيلي عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة الدكتور عفو إغبارية، 'أن شعبنا الفلسطيني متجذر ولن يرحل، وبصمودنا في الداخل والضفة استطعنا أن نعلم العالم معنى الصمود والتضحية والمقاومة' .
من جهته، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم ( أبو ليلى )، إن الجبهة ستبقى تدافع عن وحدانية واستقلال القرار، مطالبا بإنهاء الانقسام.
وطالب، عبد الرؤوف الجرس في كلمة ذوي الشهداء، بالعمل على استعادة رفات شهداء فلسطين المدفونين في ما يسمى 'مقابر الأرقام'، وأن يتم دفنهم في أرض الوطن لأن هذا هو حلم ذويهم.
ودعا إلى العمل على استعادة اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد وإنهاء الانقسام لكي يتحقق الحلم الذي ضحى من أجله الشهداء، وهو تحرير فلسطين وإقامة دولته المستقلة.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق