وحمّل المتحدّث بأسم الحركة، أسامة القواسمي، في بيان صحفي صدر عن مفوّضية الإعلام والثقافة، حمّل حماس مسؤولية الوضع الفلسطيني الداخلي الراهن، فقال ' أن إنقلاب حماس على الشرعية والنظام والقانون وإستيلائها بالقوّة المسلحة على السلطة في قطاع غزة هو السبب الأول والأخير لحالة الإنقسام '.
وأوضح القواسمي ' أن حركة فتح قد إستجابت لنداءات قوى الشعب الفلسطيني والشخصيات المستقلة وبذلت كل ما تستطيع عند بروز أي أمل للمصالحة وإستعادة الوحدة الوطنية، ولبّت النداءات الوطنية الفلسطينية والعربية المخلصة وكذلك أصدقاء الشعب الفلسطيني في العالم '، مؤكداً جاهزية فتح لإنهاء ملف الإنقسام بإعتباره سبيلاً حتمياً لإنهاء الإحتلال الإستيطاني وقيام الدولة الفلسطينية.
وشدّدت الحركة على لسان القواسمي ' أن فتح قد لبّت نداء الشعب للمصالحة وإنهاء الإنقسام وأن أيادي قيادتها ما زالت ممدودة بإخلاص من أجل رفع المعاناة عن شعبنا وإنهاء ظلم الإحتلال '.
وتساءل القواسمي عن أسباب إصرار حماس على رفض إجراء الإنتخابات في القطاع وإنجاز مصالحة تعيد الإعتبار لقضية الشعب الفلسطيني، مؤكداً موقف فتح الطبيعي والمنطقي الدائم والثابت إلى جانب نداءات أبناء الشعب الفلسطيني بإنهاء الإنقسام وإستعادة النظام والقانون، وشراكة سياسية، وتداول سلمي على السلطة عبر إنتخابات ديمقراطية يختار الشعب ممثليه والبرنامج السياسي الذي يريد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق