القدس / الفتح /قررت بلدية الاحتلال في القدس تحويل مقر الشرطة الاسرائيلية في حي رأس العامود في القدس الشرقية الى بؤرة استيطانية، وصادقت على اقامة 14 وحدة سكنية كنواة لبناء مستوطنة جديدة في تلك المنطقة.
وقالت صحيفة "هآرتس" اليوم الأربعاء انه يوجد في الجهة المقابلة لحي رأس العامود مستوطنة "معالي زيتيم"، حيث سيفصل شارع فقط بين المستوطنتين، مشيراً إلى أن الشروع بإقامة المستوطنة الجديدة سيبدأ قريبا.
واشارت الصحيفة على موقعها الالكتروني إلى أن المرحلة الثانية للمستوطنة الجديدة ستشمل 104 وحدات سكنية، سيتم بناؤها في محيط مقر الشرطة في رأس العامود.
كذلك تشمل الخطة الاستيطانية بناء كنيس يهودي ورياض أطفال بالاضافة الى حوض سباحة، وقد تم اعداد هذه الخطة قبل أكثر من عامين وسُلمت المخططات الى بلدية الاحتلال في القدس لاقرارها.
ومن المتوقع بعد أن صادقت "البلدية" يوم امس على بناء 14 وحدة سكنية فإن باقي الخطة ستصبح قيد البحث الجدي للتنفيذ، بحيث يُتوقع أن يصل عدد الشقق في هذه المستوطنة الى اكثر من 200 شقة سكنية.
وأشار الموقع الى اتهام عناصر من اليسار الاسرائيلي بلدية الاحتلال في القدس بأنها تحاول اللعب بالنار، من خلال بناء "أحياء" استيطانية في قلب الاحياء العربية في القدس الشرقية، والذي سيقود حتما نحو مزيد من التوترات داخل المدينة، وكذلك فان البلدية تخضع لسياسة المستوطنين بشكل كامل وتقوم بتنفيذ خططهم للاستيلاء على مزيد من الاراضي في القدس الشرقية.
بالمقابل ردت بلدية الاحتلال بالقول إن هذا المشروع الذي صادقت عليه يوم امس هو مشروع خاص وتم تقديم المخططات والطلب منذ عام 2009، ويجري الحديث عن تحويل مركز الشرطة القديم في رأس العامود الى مبنى سكني، على حد قولها
وقالت صحيفة "هآرتس" اليوم الأربعاء انه يوجد في الجهة المقابلة لحي رأس العامود مستوطنة "معالي زيتيم"، حيث سيفصل شارع فقط بين المستوطنتين، مشيراً إلى أن الشروع بإقامة المستوطنة الجديدة سيبدأ قريبا.
واشارت الصحيفة على موقعها الالكتروني إلى أن المرحلة الثانية للمستوطنة الجديدة ستشمل 104 وحدات سكنية، سيتم بناؤها في محيط مقر الشرطة في رأس العامود.
كذلك تشمل الخطة الاستيطانية بناء كنيس يهودي ورياض أطفال بالاضافة الى حوض سباحة، وقد تم اعداد هذه الخطة قبل أكثر من عامين وسُلمت المخططات الى بلدية الاحتلال في القدس لاقرارها.
ومن المتوقع بعد أن صادقت "البلدية" يوم امس على بناء 14 وحدة سكنية فإن باقي الخطة ستصبح قيد البحث الجدي للتنفيذ، بحيث يُتوقع أن يصل عدد الشقق في هذه المستوطنة الى اكثر من 200 شقة سكنية.
وأشار الموقع الى اتهام عناصر من اليسار الاسرائيلي بلدية الاحتلال في القدس بأنها تحاول اللعب بالنار، من خلال بناء "أحياء" استيطانية في قلب الاحياء العربية في القدس الشرقية، والذي سيقود حتما نحو مزيد من التوترات داخل المدينة، وكذلك فان البلدية تخضع لسياسة المستوطنين بشكل كامل وتقوم بتنفيذ خططهم للاستيلاء على مزيد من الاراضي في القدس الشرقية.
بالمقابل ردت بلدية الاحتلال بالقول إن هذا المشروع الذي صادقت عليه يوم امس هو مشروع خاص وتم تقديم المخططات والطلب منذ عام 2009، ويجري الحديث عن تحويل مركز الشرطة القديم في رأس العامود الى مبنى سكني، على حد قولها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق