رام الله / الفتح /وقعت دولة فلسطين وجمهورية الصين الشعبية، ظهر اليوم الثلاثاء، وتحت رعاية الرئيس محمود عباس، اتفاقية تقديم مساعدات عينية من قبل الحكومة الصينية، إلى دولة فلسطين بقيمة 5.5 مليون دولار.
ووقع الاتفاقية عن دولة فلسطين، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعن جانب دولة الصين الشعبية، وزير التجارة الصيني ده مينغ.
جاء ذلك عقب استقبال الرئيس محمود عباس، لوزير التجارة الصيني ده مينغ، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس ديوان الرئاسة د.حسين الأعرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية د.مجدي الخالدي، ووزير الاقتصاد الوطني د.حسن أبو لبدة، ومن الجانب الصيني السفير الصيني لدى السلطة الوطنية وانغ تشيانغ، ومدير عام العلاقات الخارجية في وزارة التجارة ليو ديان شيون، ومديرة عام إدارة شؤون آسيا الغربية وأفريقيا بوزارة التجارة تشونغ مان ينغ.
ورحب الرئيس، بالوزير الصيني، مثمنا الدعم الكبير الذي تقدمه الصين الشعبية للشعب الفلسطيني وقيادته، محملا الوزير مينغ تحيات سيادته، إلى الرئيس هو جين تاو، وتثمينه لمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأشاد سيادته، بالعلاقات التاريخية والمميزة التي تربط القيادتين الفلسطينية والصينية، والشعبين الصديقين، مشيرا إلى أن الصين كانت وما زالت تقف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأطلع سيادته، الوزير الضيف، على آخر مستجدات العملية السلمية، والصعوبات التي تعترضها نتيجة تعنت الحكومة الإسرائيلية ورفضها وقف الاستيطان.
وأشار الرئيس، إلى أن الاستيطان المدان دوليا، يشكل عقبة رئيسية امام استئناف مفاوضات السلام لانهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
واكد سيادته، ضرورة تحديد مرجعيات واضحة لعملية السلام، تستند إلى المرجعيات الدولية والقانون الدولي، واهمها حل الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي على اساس حل الدولتين.
واشار الرئيس إلى أن تصويت 14 دولة إلى جانب القرار الفلسطيني والعربي والاسلامي لادانة الاستيطان في مجلس الأمن يؤكد شرعية الموقف الفلسطيني، وعزلة إسرائيل دوليا نتيجة سياستها الاستيطانية.
واوضح سيادته، إلى ان الفيتو الاميركي، جاء مخالفا لرغبة المجتمع الدولي في الضغط على إسرائيل لوقف نهبها للاراضي الفلسطينية، وعدم شرعيته وفق القانون الدولي.
وشدد الرئيس، على ان القيادة الفلسطينية، تبذل كل جهودها من اجل انهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية، من اجل مواجهة كل التحديات الصعبة المحيطة بالقضية الفلسطينية.
واكد ضرورة تتويج المصالحة الوطنية من خلال اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، والتي تشكل المدخل الحقيقي لانهاء الانقسام، لان الشعب الفلسطيني سيكون هو الحكم في كل القضايا الخلافية.
بدوره اكد الوزير الصيني، على التزام بلاده باستمرار تقديم الدعم للشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته الوطنية، وصولا إلى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واطلع الوزير مينغ، سيادته، على نتائج المباحثات التي اجراها، صباح اليوم، مع المسؤولين الفلسطينيين، والتي تمحورت حول سبل تنيمة العلاقات الثنائية، وتطويرها لما فيه مصلحة البلدين.
وكان الوزير مينغ، قد وضع إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، حيث كان في استقباله على مدخل الضريح أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم.
ووقع الاتفاقية عن دولة فلسطين، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعن جانب دولة الصين الشعبية، وزير التجارة الصيني ده مينغ.
جاء ذلك عقب استقبال الرئيس محمود عباس، لوزير التجارة الصيني ده مينغ، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس ديوان الرئاسة د.حسين الأعرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية د.مجدي الخالدي، ووزير الاقتصاد الوطني د.حسن أبو لبدة، ومن الجانب الصيني السفير الصيني لدى السلطة الوطنية وانغ تشيانغ، ومدير عام العلاقات الخارجية في وزارة التجارة ليو ديان شيون، ومديرة عام إدارة شؤون آسيا الغربية وأفريقيا بوزارة التجارة تشونغ مان ينغ.
ورحب الرئيس، بالوزير الصيني، مثمنا الدعم الكبير الذي تقدمه الصين الشعبية للشعب الفلسطيني وقيادته، محملا الوزير مينغ تحيات سيادته، إلى الرئيس هو جين تاو، وتثمينه لمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأشاد سيادته، بالعلاقات التاريخية والمميزة التي تربط القيادتين الفلسطينية والصينية، والشعبين الصديقين، مشيرا إلى أن الصين كانت وما زالت تقف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأطلع سيادته، الوزير الضيف، على آخر مستجدات العملية السلمية، والصعوبات التي تعترضها نتيجة تعنت الحكومة الإسرائيلية ورفضها وقف الاستيطان.
وأشار الرئيس، إلى أن الاستيطان المدان دوليا، يشكل عقبة رئيسية امام استئناف مفاوضات السلام لانهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
واكد سيادته، ضرورة تحديد مرجعيات واضحة لعملية السلام، تستند إلى المرجعيات الدولية والقانون الدولي، واهمها حل الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي على اساس حل الدولتين.
واشار الرئيس إلى أن تصويت 14 دولة إلى جانب القرار الفلسطيني والعربي والاسلامي لادانة الاستيطان في مجلس الأمن يؤكد شرعية الموقف الفلسطيني، وعزلة إسرائيل دوليا نتيجة سياستها الاستيطانية.
واوضح سيادته، إلى ان الفيتو الاميركي، جاء مخالفا لرغبة المجتمع الدولي في الضغط على إسرائيل لوقف نهبها للاراضي الفلسطينية، وعدم شرعيته وفق القانون الدولي.
وشدد الرئيس، على ان القيادة الفلسطينية، تبذل كل جهودها من اجل انهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية، من اجل مواجهة كل التحديات الصعبة المحيطة بالقضية الفلسطينية.
واكد ضرورة تتويج المصالحة الوطنية من خلال اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، والتي تشكل المدخل الحقيقي لانهاء الانقسام، لان الشعب الفلسطيني سيكون هو الحكم في كل القضايا الخلافية.
بدوره اكد الوزير الصيني، على التزام بلاده باستمرار تقديم الدعم للشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته الوطنية، وصولا إلى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واطلع الوزير مينغ، سيادته، على نتائج المباحثات التي اجراها، صباح اليوم، مع المسؤولين الفلسطينيين، والتي تمحورت حول سبل تنيمة العلاقات الثنائية، وتطويرها لما فيه مصلحة البلدين.
وكان الوزير مينغ، قد وضع إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، حيث كان في استقباله على مدخل الضريح أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق