ورأت الحركة، في تصريح للمتحدّث باسمها، أسامة القواسمي، صدر عن مفوّضية الإعلام والثقافة، اليوم الثلاثاء، 'أن حماس متمسّكة بمنهج الحكم الشمولي المخالف لمنهج الحرية والديمقراطية، وقد عبّرت عن ذلك بانقلابها العسكري على السلطة الوطنية منذ صيف عام 2007، وإصرارها على الخروج على الشرعية والنظام والقانون ووقوفها في الجبهة المضادة للمشروع الوطني'.
وأضاف القواسمي 'بات مؤكدًا لدينا أن حماس ترفض أخذ أي إعتبار لمصالح الشعب الفلسطيني، وتعمل على تكريس انقسام سياسي واجتماعي وثقافي، وما إجراءات القمع مثل إغلاق المؤسسات الأهلية والمدنية والقانونية، وقمع الحريات الفردية والصحفية وحق التعبير، وآخرها إعلان رفضها للانتخابات المحلية والتشريعية والرئاسية، واعتقال العشرات الذين نادوا بضرورة إنهاء الاحتلال والانقسام، إلا دليل قاطع على تقديراتنا لموقف حماس'.
وطالب القواسمي الغيورين على مصلحة الوطن والشعب الفلسطيني بأن يتوجّهوا بضغوطهم نحو حماس للرجوع عن توجّهاتها الانفصالية باعتبارها الجهة التي تعطل مصالح الشعب الفلسطيني، وتعرقل مسار القضية الفلسطينية، وأهداف الشعب، مؤكدًا إصرار فتح على إنجاز الوحدة الوطنية وجاهزيتها لحوار علني حتى يتسنّى للشعب الاطلاع مباشرة على مجريات الحوار فيحكم ويحاسب الجهة المعطلة لأمانيه ووحدته الوطنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق