بيان صادر عن الحراك الشعبي لإنهاء الانقسام

بسم الله

بسم الوطن

بسم الشعب العربي الفلسطيني

 بيان صادر عن الحراك الشعبي لإنهاء الانقسام وائتلاف 15 آذار والحملة الشبابية لانهاء الانقسام

شعبنا الفلسطيني المتمسك بحقوقه وثوابته، شبابنا الثائر الرافض لكل مظاهر الانقسام والتشتت الداخلي .

أربع سنوات مضت من تاريخ شعبنا الفلسطيني انحرفت فيها بوصلة القضية الفلسطينية  بثوابتها العادلة، وانحصرت فيها التوجهات الرسمية والشعبية فقط في إنهاء الانقسام الذي أذاقنا المر في شتّى جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث توالت المبادرات الوطنية والعربية والدولية لتجميع الأخوة الفرقاء الفلسطينيين على كلمةٍ واحدة رغم اختلاف الركائز والأسس التي بُنيت عليها هذه المبادرات و الأوراق .

لقد قدمت لنا ثورتا الشباب في تونس ومصر إلهاماً وطنياً ودرساً جديداً تعلمته الشعوب، أن الشعب صاحب الكلمة الفصل في مصيره ومستقبله واختيار قيادته التي تمثله.

يا شعب فلسطين في الوطن والشتات، نطل عليكم اليوم كي نوضح عدداً من الأمور المهمة ونطلعكم على خطواتنا لإنهاء الإنقسام والتي ستبدأ غدًا بالتجمّع في فلسطين ومختلف أنحاء العالم، ونود هنا أن نؤكد على ما يأتي:

أولاً: توحدت كافة الجهود الشبابية الصادقة والمخلصة من أجل العمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني والتي تضم كلا من: الحراك الشعبي لإنهاء الإنقسام والذي يضم شباب 15 آذار وشباب 5 حزيران وشباب غزة نحو التغيير ، كذلك ائتلاف 15 آذار والذي يضم مجموعة صورة الشبابية، منتدى روافد الشبابي، ملتقى صنّاع العدالة، مجموعة أنا وانت لإنهاء الانقسام، مجموعة هوية مش بطاقة، التجمّع الوطني لطلاب فلسطين لأجل العدالة، شباب شباط، نادي غزة الثقافي، ونداء الوطن، الحملة الشعبية للمصالحة الوطنية

وانضمام الحملة الوطنية لإنهاء الانقسام والذي تضم عدد من الأطر الطلابية.

واتحدوا جميعًا تحت مسمّى واحد وحيد وهو (الحراك الشعبي لإنهاء الإنقسام)

ثانيًا: دعمنا الكامل لكافة الجهود الرامية لإنهاء حالة الانقسام التي يعيشها الشعب الفلسطيني بأطيافه المختلفة.

ثالثًا: حرصنا الكامل على التجمع السلمي المشروع ونبذ العنف وحقن الدم الفلسطيني من أجل صون كرامة الإنسان الفلسطيني.

رابعًا: ضرورة التفاف الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته وأطيافه في الوطن والشتات حول الشعار الذي رفعناه منذ البداية وهو 'الشعب يريد انهاء الانقسام' وعدم رفع أيّ شعارات أخرى فئوية أو حزبية.

خامسًا: نطالب الحكومتين في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالتعاون مع لجان النظام المُشكّلة والتابعة للحراك الشعبي لإنهاء الانقسام في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن ومسيرة انهاء الانقسام وحمايتهم  لمنع أيّ محاولات للتخريب من قِبل بعض أعداء الوطن.

سادسًا: الشباب الداعون إلى الحراك الشعبي في الخامس عشر من آذار/ مارس لانهاء الانقسام هم شبابٌ فلسطيني وطني حر، لا يعملون تحت أي إطار مؤسساتي أو حكومي أو حزبي

سابعًا: الحراك الشعبي لإنهاء الانقسام ليس بديلاً عن أحد، وليس موجهاً ضد أي حزب فلسطيني ولا تنادي بإقصاء أي حزب كان, بل تطالب الجميع بان يكونوا في وطن واحد وعلى موقفٍ واحد وتحت علمٍ واحد، وعدم رفع رايات حزبية داخل أماكن التجمّع.

وبناء عليه:

انطلاقا من شعورنا بالمسئولية الوطنية و إيماننا العميق بضرورة الحفاظ على سلامة المواطنين وعدم سلب صوتهم المستقل كهدف سامٍ  حتى إنهاء الانقسام الفلسطيني، فقد قررنا نحن الحراك الشعبي لإنهاء الانقسام الزحف باتجاه ساحة الجندي المجهول في غزة، وميدان المنارة في رام الله كتجمعين مركزيين في قطاع غزة والضفة الغربية وبقية المدن الفلسطينية في الداخل المحتل وأمام مكاتب السفارات الفلسطينية في جميع أنحاء العالم.

حيث يبدأ الاعتصام المفتوح غداً في تمام الساعة الثانية عشر ظهراً من يوم الثلاثاء الموافق الخامس عشر من آذار/ مارس وحتى إنهاء الانقسام.

                               المجد كل المجد لشهداء الثورة والوطن

                         الحرية لأسرانا البواسل.. والشفاء لجرحانا

                     ودامت فلسطين عزيزة موحدة

الحراك الشعبي لإنهاء الانقسام