غزة / الفتح / فجرت مبادرة الرئيس محمود عباس التي أعلن خلالها استعداده لزيارة قطاع غزة للاتفاق على تشكيل حكومة مستقلين متفق عليها لمدة 6 شهور تتولي الإعداد للانتخابات العامة خلافا كبيرا في صفوف قيادات حركة حماس السياسية والعسكرية التي انقسمت بين مؤيد ومعارض لتلك المبادرة .
وشهدت حركة حماس منذ اليوم الأول لإعلان المبادرة اجتماعات متتالية بين كافة أطرها العسكرية والسياسية والميدانية .وفقا لمصادر خاصة داخلة الحركة .
ووصف احد المقربين من هنية بان الاجتماعات كانت عاصفة وسادها جو من الخلاف والاتهامات كل طرف للآخر بأنه يريد تسليم غزة للرئيس عباس على طبق من فضة .
وقال المصدر أن تشدد ساد موقف احمد الجعبري والحية وقيادات أخرى ضد موقف رئيس وزراء حماس هنية الذي ابدي مرونة اتجاه تلك المبادرة فيما خرج الجعبري من الاجتماع الأخير الذي عقد مساء أمس في منزل هنية في حالة من الغضب متهما القيادة السياسية بأنها تعمل على إفشال الانجاز الذي حققه الجناح العسكري للحركة خلال الانقلاب على السلطة .
وقال شهود عيان انه خلال ساعات الليل شوهد عدد من جيبات وسيارات تتبع لكتائب القسام جابت الشوارع المحيطة بمنزل هنية في مخيم الشاطئ وانتشر الملثمون من القسام على مقربة من منزل هنية في حين حدثت بعض الخلافات بين حرس هنية والملثمون سرعان ما تدخل احد أنجال هنية وفض الخلاف .
ولم يؤكد المصدر المقرب من هنية أو ينفي تلك الإشكاليات وقال هذا شان داخلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق