شبكة الفتح الإعلامية

الثلاثاء، 29 مارس 2011

فصائل ترفض مبررات حماس لإفشال زيارة الرئيس وجهود لإقناعها بالمصالحة

رام الله / الفتح / كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. نبيل شعث، عن وجود مساع ليكون الرد على مبادرة الرئيس محمود عباس إيجابيا، مستدركا عدم وجود ما يدل على رفض المبادرة.
وأكد د. شعث في حديث صحافي، تمسّك الرئيس بمبادرته التي أطلقها خلال اجتماعات المجلس المركزي قبل أسبوعين لإنهاء الانقسام، وأنه لم يصل حتى اللحظة أي رد على مبادرته.
وفي موضوع آخر، قال د. شعث: إن طلب الرئيس محمود عباس بعودة لجنة صياغة الدستور إلى العمل وإنجاز الدستور الفلسطيني، دليل على إصرار القيادة قيام الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية في شهر أيلول المقبل، وذلك استكمالا لكل الخطوات المطلوبة فلسطينيا، ومنها إنجاز دستور هذه الدولة.
وأشار إلى أن لجنة الدستور بدأت العمل في عام 1999 لصياغة دستور لفلسطين، وتوقفت عن العمل في عام 2004، مشيرا إلى أن طلب العودة لصياغة الدستور تأكيدا على الثقة الفلسطينية بأن الدولة قائمة.
جاء ذلك، خلال مشاركته في جولة ميدانية نظمها صندوق الاستثمار الفلسطيني لعدد من الشخصيات الوطنية، للاطلاع على سير العمل في ضاحية الريحان شمال رام الله.
من جانبها رفضت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بقطاع غزة، اليوم الثلاثاء، التبريرات والذرائع التي تساق لتأجيل أو تعطيل هذه الزيارة، والتي تهدف من خلالها حركة حماس إفشال مبادرة الرئيس محمود عباس لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة والوفاق الوطني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته خمسة فصائل فلسطينية في مقر جبهة النضال الشعبي بمدينة غزة اليوم، والفصائل هي ( جبهة التحرير العربية – وحزب فدا – وجبهة التحرير الفلسطينية – والجبهة العربية الفلسطينية – بالإضافة لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، ناقشت خلاله آخر المستجدات والتطورات السياسية والأوضاع الداخلية في الساحة الفلسطينية.
كما دعت الفصائل في بيان صحفي، لانتهاز الفرصة السانحة لإنجاز المصالحة الوطنية من خلال تهيئة الأجواء وتكثيف العمل لإنجاح مبادرة الرئيس لزيارة غزة وتتويجها بتشكيل حكومة وفاق وطني تعمل على الإعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية وانتخابات المجلس الوطني.
وأكدت الفصائل موقفها المبدئي الداعم للحراك الشبابي وحذرت من محاولات الالتفاف على أهدافه المطالبة بإنهاء الانقسام وتجييره لصالح أجندات حزبية ضيقة وإغراقه بالشعارات والرايات الفصائلية على حساب علم فلسطين.
كما أدانت الفصائل كل أشكال القمع والتنكيل التي مورست ضد نشطاء الحراك الشبابي في غزة، وطالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين من نشطاء الحراك الشبابي الذين تم اعتقالهم على خلفية مشاركتهم في فعاليات إنهاء الانقسام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق