شبكة الفتح الإعلامية

الأحد، 13 مارس 2011

نتنياهو يقرر توسيع وتكثيف الاستيطان في الضفة ردا على عملية 'ايتمار'

القدس/ الفتح /في ظل عدم وجود دليل على تنفيذ عملية قتل 5 مستوطنين في مستوطنة ايتمار شرق نابلس، من قبل فلسطيني، وكل التحقيقات من قبل الجيش لم تجد دليلا على ذلك، الا ان نتنياهو قرر تعزيز وتكثيف البناء في مستوطنات الضفة ردا على ما وصفه بـ'عملية'.
فقد عقد الليلة الماضية رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا في مكتبه في مدينة تل ابيب لبحث آخر التطورات على عملية الطعن في مستوطنة 'ايتمار'، حيث قرر توسيع وتكثيف الاستيطان في مستوطنات الضفة الغربية ردا على هذه العملية.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة 'معاريف' الناطقة بالعبري، اليوم الأحد، فقد طلب من وزير الجيش ايهود باراك المصادقة على عطاءات البناء في العديد من المستوطنات في أنحاء الضفة الغربية، في اعقاب الاجتماع الامني الذي عقده بمشاركة وزير الشؤون الإستراتيجية موشي يعالون، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية امير كوخافي بالإضافة الى رئيس جهاز 'الشاباك' يوفال ديسكن.
وفقا لما صدر عن مكتب نتنياهو فان عمليات البناء ستشمل مستوطنات 'معالي ادوميم، جوش عتصيون، ارائيل، كريات سيفر' وذلك في خطوة اولى سوف تلحقها خطوات اخرى.
وقد عقب رئيس مجلس المستوطنات داني ديان على هذا القرار الذي وصفه بالمتأخر وانه لا يجب الانتظار حتى يراق دم اليهود لاقرار مشاريع البناء في المستوطنات وانه غير كاف ولكنه في الطريق الصحيح، ويجب توسيع البناء في كافة المستوطنات حيث يوجد الالاف من الوحدات السكنية التي تنتظر اقرارها، وكذلك يجب الرد الفوري على العملية 'البشعة' وعلى القتلة بتشييد حي سكني جديد في 'ايتمار'.
واشار الموقع ان نتنياهو وضع وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في صورة قراره بتكثيف الاستيطان عندما اتصلت به لادانة 'عملية ايتمار'.
واضاف الموقع ان نتنياهو اكد انه يجب الرد العملي على هذه العملية بالرغم من استعداده لاجراء خطاب جديد 'بار ايلان 2' خلال المرحلة القادمة، والذي سيعلن فيه تفاصيل خطته للسلام في المنطقة لتخفيف الضغوطات العالمية عليه نتيجة انهيار المفاوضات واستمرار الاستيطان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق