شبكة الفتح الإعلامية

السبت، 19 مارس 2011

ميلشيات حماس يرتكبون مجزرة بحق الإعلام ويختطفون عشرات النسوة !!

غزة / الفتح /اقتحمت عناصر وأجهزة حماس، اليوم السبت، مقرات لوسائل إعلام محلية ودولية في غزة وصادرت معدات، واعتدت على صحفيين.
وذكر شهود عيان، أن عناصر حماس اعتدوا على مراسل وكالة 'وفا' سامي أبو سالم، بالضرب بالهروات، وتم نقله إلى مستشفى القدس لتلقي العلاج، وعلى منال حسن مصورة أسوار برس وصادروا كاميرتها، والصحفي منذر الشرافي وسط مدينة غزة,
إلى ذلك اقتحمت حماس مقر التلفزيون الياباني وصادرت معدات من داخله، واعتقلت نصر أبو فول مراسل إذاعة وطن.
كما اقتحمت حماس مكتب خدمات CNN، ومكتب 'فاكت نيوز'، وقاموا بتفتيشهما، كما اقتحموا مكتب وكالة 'رويترز' للأنباء وصادرت معدات وكاميرات.
كما اقتحمت أجهزة حماس مكتب ميادين للإعلام الواقعة  في حي الرمال في مدينة غزة، واعتدى عناصرها على الصحفيين والعاملين هناك، ودمروا الأجهزة الموجودة، واختطفوا المصور الصحفي من وكالة اسوشييتد برس خالد الأشقر.
واستنكرت وكالة' أسوار برس' اعتداء حماس الوحشي على مصورتها الصحافية منال حسن، أثناء تأديتها لواجبها في تغطية الاعتصام الشبابي المنادي بإنهاء الانقسام، الذي نظمه الحراك الشعبي في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة،
ومصادرة عناصر الأمن التابعة لحماس الكاميرا والمعدات التي بحوزتها بالقوة.
وكانت عناصر حماس اعتدت بالضرب يوم الثلاثاء 15 آذار على طاقم الوكالة: منال خميس، ورأفت طومان، وطلعت الأغا، أثناء تغطيتهم للأحداث في ساحتي الكتيبة والجندي المجهول وصادرت معداتهم وكاميراتهم.
واستنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في بيان لها، اليوم السبت، بشدة استمرار إعتداءات أمن المقالة في قطاع غزة على الصحفيين واقتحام مقرات الوكالات والمكاتب الصحفية، والتي تندرج ضمن سياسة تكميم الأفواه، ومنع حرية العمل الإعلامي بما يتعارض مع المواثيق والأعراف الإعلامية وقانون النشر الفلسطيني.
ودعت النقابة كافة الصحفيين إلى مقاطعة فعاليات ومؤتمرات حماس لمدة 24 ساعة، احجاجا على استمرار انتهاكاتها بحق الصحفيين.
ولم يتوقف عدوان حماس على وسائل الإعلام بل اختطف عناصرها مجموعة زوجات وأمهات شهداء بمدينة غزة، واقتادوهن إلى جهة مجهولة.
وعرف من بينهن أم أيمن مغامس زوجة الشهيد جمال مغامس، حيث ذكر ذووها أنهم لم يتمكنوا من معرفة مصيرها حتى اللحظة.
وأكد شهود عيان أن عمليات مطاردة للشبان والشابات ما زالت مستمرة في شوارع القطاع، وان عناصر حماس شرعوا باقتحام عدد من منازل نشطاء في الحراك الشعبي لإنهاء الانقسام بهدف اختطافهم.
وكانت أجهزة حماس،قمعت  ظهر اليوم السبت، مسيرة نسائية خرجت للمطالبة بإنهاء الانقسام، واختطفت عشرة نسوة من المشاركات فيها.
وأفاد شهود عيان أنه جرى الاعتداء على المشاركات في المسيرة، قبل اختطاف 10 نساء عرف منهن: مروة المصري، وسناء شعث، وتهاني الشاعر.
وتجمعت النساء قبل تعرض أجهزة حماس للمسيرة أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة خانيونس، للمطالبة بإنهاء الانقسام والاحتلال.
كما اقتحمت أجهزة حماس مكتب شركة ميادين للإعلام الواقعة في الشرق في حي الرمالفي مدينة غزة، واعتدى عناصرها على الصحفيين والعاملين هناك، وخربت الأجهزة الموجودة، واختطفت المصور الصحفي من وكالة اسوشييتد برس خالد الأشقر.
وأكد مصادر محلية في قطاع غزة، أن أجهزة حماس في القطاع، اعتدت على المصورة الصحفية منال حسن، وصادرت الكاميرا منها، وذلك خلال تغطيتها للفعاليات المطالبة بإنهاء الانقسام في مدينة غزة، اليوم السبت.
وعقب المسيرة بلحظات اختطفت أجهزة حماس،المواطنات: مروة المجايدة، وعزة المجايدة، وأم حسام الآغا، وتهاني الشاعر، وذلك خلال مشاركتهن في مسيرة ضد الانقسام في مدينة غزة.
واستنكرت سكرتيرة كتلة نضال المرأة بقطاع غزة في بيان صحفي، اعتقال حماس للقياديات في حركة فتح بمحافظة خان يونس, والنسوة المشاركات بالمسيرات المنددة بالانقسام، مطالبة بالإفراج الفوري والعاجل عنهن .
ودعت سكرتيرة الكتلة حركة حماس إلي احترام الحريات العامة وحرية التعبير عن الرأي التي كفلتها كافة المواثيق الدولية وحقوق الإنسان.
وكانت أجهزة أمن حماس، اعتدت ظهر اليوم، على شبان وشابات اعتصموا مطالبين بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وأفاد شهود عيان بأن عناصر أمن حماس اعتدت بالضرب المبرح بالهراوات على المعتصمين قبل أن تعتقل عددا منهم.
وأضاف الشهود أن عناصر الأمن التابعين لحماس يلاحقون الشبان في شارع عمر المختار القريب من المكان، بهدف اعتقالهم وإرهابهم.
كما اختطفت حماس أحد نشطاء الحراك الشعبي خليل الوزير، وتم الاعتداء بالضرب المبرح على الشاب محمود ياسين قبل اختطافه من أحد المحال التجارية التي حاول الاختباء بها.
وشهدت جامعة الأزهر في مدينة غزة، اليوم السبت، اعتصاما حاشدا للطلبة، للمطالبة بإنهاء الانقسام.
وذكر شهود عيان ' أن شرطة حماس طاردت المشاركين بالاعتصام، أمام الجامعة، بالهروات، واعتدت على عدد منهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق