شبكة الفتح الإعلامية

الأربعاء، 16 مارس 2011

فتح:الحرية والديمقراطية في خطر وشباب وطلبة الجامعات في غزة ضحايا دكتاتورية حماس

رام الله / الفتح /اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' هجوم ميليشيا حماس على طلبة الجامعات الفلسطينية وقمع حركة الشباب الداعين لإنهاء الانقسام جريمة مبيتة بحق الشباب والشعب الفلسطيني والحرية والديمقراطية.
ورأت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة بأن هجمات ميليشيا حماس القمعية الهمجية على جامعتي الأزهر والقدس المفتوحة، عملية استنساخ لأساليب أنظمة
دكتاتورية اسقط الشباب أعمدتها وانهارت في أقطار عربية، وأن ميليشيات حماس تحاول إحياء هذه الأساليب في محاولة لفرض الإرهاب على الشباب الفلسطيني' وأضاف بيان فتح:' حماس ضد الحرية والديمقراطية، وشباب وطلبة الجامعات في غزة ضحايا وشواهد على قمعها '.
وحيت الحركة تحرر الشباب والطلبة الجامعيين من الخوف الذي حاولت حماس زرعه في قلوبهم، وقدرت الروح المعنوية العالية التي واجه بها الشباب والطلبة في جامعتي القدس المفتوحة والأزهر في قطاع غزة ' عسكر حماس وأسلحتهم وهراواتهم وإفراطهم باستخدام القوة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الذين استجابو لنداء الضمير الوطني الداعي لإنهاء الانقسام. 
واستغربت الحركة إغلاق الصليب الأحمر الدولي لأبواب مقراته بوجه الطلبة والشباب الذين طلبوا اللجوء إثر حملة قمع واعتقالات واعتداءات بالضرب وتكسير الأطراف شنتها ميليشيات حماس على الطلبة في حرمي جامعتي الأزهر والقدس المفتوحة، خاصة وأن عسكر حماس منعوا سيارات الإسعاف من الوصول لإسعاف الشباب الجرحى. 
واعتبرت الحركة موقف الصليب الأحمر مخالفاً لإتفاقية الأطراف المتعاقدة، وناشدت المنظمات الدولية العاملة في القطاع لتقديم العون والمساعدة والحماية عند اللزوم والطلب خاصة وإن الشباب والطلبة والمواطنين الفلسطينيين الرافضين للانقسام في قطاع غزة يتعرضون منذ الأمس لعدوان منظم ومبيت من قوات حماس العسكرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق