الفتح الإعلامية /
قال مصدر امني مصري يوم الخميس إن مصر سترسل فريقا امنيا إلى قطاع غزة للمساعدة في تنفيذ اتفاق المصالحة التي توصلت إليه حركتا فتح وحماس.
قال مصدر امني مصري يوم الخميس إن مصر سترسل فريقا امنيا إلى قطاع غزة للمساعدة في تنفيذ اتفاق المصالحة التي توصلت إليه حركتا فتح وحماس.
وقال المصدر الأمني الذي طلب عدم الكشف عن هويته 'سوف يتجه وفد امني مصري إلى غزة للمساعدة في تنظيم الموقف الأمني الداخلي هناك بعد التوصل لاتفاق المصالحة بالفعل'.
وأضاف إن الفريق الأمني سيسعى لدمج قوات الأمن التابعة للفصائل الفلسطينية في غزة لكنه رفض توضيح كيفية حدوث ذلك.
ويتضمن الاتفاق إنشاء قوة امن محترفة ومستقلة عن الفصائل يشرف عليها المجلس التشريعي الفلسطيني.
وقال مصدر امني أخر إن الفريق الأمني سيضم مختصين من عدة أفرع بالجيش المصري. وكما حدث في مهمة سابقة انتهت عام 2007 ستشرف المخابرات المصرية على عمل الفريق الأمني في غزة.
ويدعو اتفاق المصالحة إلى تشكيل حكومة وحدة تحل محل الإدارتين اللتين تتبع كل منهما حركة من الحركتين في الضفة والقطاع والإعداد لانتخابات رئاسية وتشريعية خلال عام.
وتأجلت الانتخابات الجديدة كثيرا. وتخشى اسرائيل أن تؤدي الانتخابات إلى تسليم حماس السيطرة على الضفة الغربية المحتلة.
ومن المقرر أن يوقع الرئيس عباس وخالد مشعل قائد حركة حماس المقيم في دمشق الاتفاق في القاهرة الأسبوع القادم.
وينظر إلى تحقيق الوحدة الفلسطينية باعتباره أمرا حيويا لإحياء أي أمل في قيام دولة فلسطينية مستقلة. وتطالب القوى الغربية بأن تحترم أي حكومة وحدة فلسطينية اتفاقات السلام الموقعة مع الكيان الصهيوني وان تنبذ العنف وتعترف بالكيان الصهيوني.
وتحاول مصر منذ سنوات تحقيق المصالحة الفلسطينية. ويقول محللون إن الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في مصر الذي كان حليفا رئيسيا لعباس من السلطة في فبراير شباط قد ساهمت في دفع فتح وحماس إلى المصالحة.
ورحل فريق أمني مصري بقيادة اللواء برهان حماد عن قطاع غزة في 2007 بعد أن سيطرت حركة حماس على القطاع بعد اشتباكات عنيفة مع حركة فتح. ثم بدأ عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية آنذاك في الإشراف على المهمة.
وقدمت مصر في عام 2009 مسودة لاتفاق مصالحة تدعو إلى تشكيل قوة شرطة محترفة من قوة الشرطة التابعة لحماس وقوات تابعة لحركة فتح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق