شبكة الفتح الإعلامية

الخميس، 7 أبريل 2011

الرئيس: مصر ستبقى السند الأساس لقضية فلسطين على مدار كل العصور

القاهرة /الفتح /وضع الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الخميس، فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب في صورة الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام، واستعادة الحقوق الفلسطينية.
جاء ذلك في لقاء عقد في مقر مشيخة الأزهر بالقاهرة، كرس لمناقشة تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية في ظل التصعيد الإسرائيلي الدموي في قطاع غزة واستمرار إسرائيل بالاستيطان وسياساتها العدوانية.
ورافق الرئيس في هذه الزيارة، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة د.صائب عريقات، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ووزير الأوقاف د.محمود الهباش، ورئيس كتلة 'فتح' البرلمانية وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد، وسفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية د.بركات الفرا، وسفير مصر في رام الله ياسر عثمان.
وقال الرئيس محمود عباس، في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء، 'نعتز بالوحدة الوطنية بين الشعب المصري، ويمثل هذه الوحدة فضيلة الإمام الأكبر، والبابا شنودة الثالث، وهذا يدل على أن هذا الشعب سيبقى موحدا متماسكا وكله يعمل من أجل فلسطين، وكله في خدمة فلسطين'.
وتابع: 'مصر جميعها تاريخيا وفي المستقبل ستكون هي السند الأساسي للقضية الفلسطينية، وننتظر اليوم الذي تتحرر فيه القدس ليكون على يميننا فضيلة الإمام وعلى يسارنا البابا شنودة ونزور المدينة المقدسة سويا إن شاء الله'.
وحول الدور الذي يمكن أن يلعبه الأزهر في تحقيق المصالحة الوطنية، قال سيادته : 'الأزهر له الدور الأكبر، وهو الذي يقود العالم الإسلامي وبالتالي هو حريص على تحقيق المصالحة، وبسطت لفضيلة الإمام كل ما لدينا من معطيات حول الوحدة، وأنا متأكد بأن الأزهر حريص على التئام الشعب الفلسطيني وتعزيز وحدته'.
وأضاف السيد الرئيس: 'الدور المصري لا يتقلص، وهو غير مرتبط بوقت أو بزمان أو بمكان، واليوم اطلعت على أسماء رؤساء الأركان ووزراء الدفاع منذ محمد علي باشا، وكلهم حريصون على العلاقة مع فلسطين، ومصر تعتبر فلسطين جزءا من أمنها القومي، وهذا الموقف لن يتغير، فمصر ستبقى السند الأساس لقضية فلسطين'.
وانتهى اللقاء بتسليم السيد الرئيس مجسما للمسجد الأقصى المبارك لشيخ الأزهر، وهو يردد عبارة 'إن شاء الله نزوره سويا وهو محرر من الاحتلال'، فيما قدم الإمام الأكبر مصحفا للسيد الرئيس ومطرزا يرمز إلى الأزهر الشريف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق