الفتح الإعلامية /
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، إن المصالحة الفلسطينية تصب في صالح الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
واستعرض الأحمد خلال لقائه مع ممثل روسيا لدى السلطة الوطنية اليكساندر روداكوف، في مقر كتلة فتح برام الله، آخر التطورات على صعيد ملف المصالحة الفلسطينية في أعقاب توقيع الاتفاق في القاهرة، والجهود المبذولة لتنفيذ الاتفاق على الأرض بما ينهي حالة الانقسام ويعيد لحمة الوطن.
كما استعرض الأوضاع السياسية الراهنة في ظل انسداد أفق عملية السلام في ظل تعنت الطرف الإسرائيلي واستمرار التنكر لكل استحقاقات عملية السلام، مؤكدا أن القيادة عاقدة العزم على مواصلة التحرك السياسي والدبلوماسي حتى سبتمبر القادم، بما في ذلك إمكانية العودة للمفاوضات على أسس ومرجعيات واضحة تستند لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مع ضرورة وقف شامل لكافة الانشطة الاستيطانية الإسرائيلية في جميع الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
ودعا الاحمد روسيا، من موقعها المؤثر والفاعل على الصعيد الدولي، لدعم التوجهات السياسية الفلسطينية التي تستند للشرعية الدولية واجماع العالم لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
من جانبه، عبر روداكوف عن دعم روسيا للمصالحة الفلسطينية، واستمرار روسيا في تقديم كافة اشكال الدعم للشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق