الفتح الإعلامية /
قال عزيز ابو دقة المستشار الخاص لسلام فياض انة لا يوجد اى موعد لرواتب الشهر الجارى وان كل ما يدور حول موعد للرواتب سواء يوم الثلاثاء او الاربعاء هو موعد غير حقيقى وعبارة عن اشاعات وتكهنات لا علاقة لوزارة المالية .
قال عزيز ابو دقة المستشار الخاص لسلام فياض انة لا يوجد اى موعد لرواتب الشهر الجارى وان كل ما يدور حول موعد للرواتب سواء يوم الثلاثاء او الاربعاء هو موعد غير حقيقى وعبارة عن اشاعات وتكهنات لا علاقة لوزارة المالية .
واضاف ابو دقة لمراسل الشبكة فى رام الله انة على الارجح لن يكون هناك رواتب الشهر الحالى بسبب الظروف الصعبة التى يمر بها شعبنا الفلسطينى نتيجة القرصنة الاسرائلية بتجميد عوائد الضرائب التى هى حق للسلطة الفلسطينية .
وقال ابو دقة يجب الا بضع المواطن الفلسطينى آمال كبيرة على الرواتب الاشهر القادمة لاننا سنمر بمنعطف مالى كبير . اضاف ابو دقة ان المساعدات المالية الاوروبية لا تكفى لسداد نصف المرتبات الخاصة بالعاملين فى مؤسسات السلطة الفلسطينية .
وناشد ابو دقة الدول العربية العمل بجدية من اجل انهاء الازمة المالية للسلطة الفلسطينية . ونفى ابو دقة وجود اى نية للسلطة الفلسطينية للاقتراض من البنوك . وقال ان الفوائد عليها كبيرة ستصيب الخزينة الفلسطينية بمديونية كبيرة واختتم ابو دقة حديثة لشبكة شباب التحرير بالقول انة لا يوجد اى فائض فى خزينة السلطة وان تصريحات رئيس الوزراء سلام فياض حول قيام الدولة لا يعنى قدرة السلطة على تحمل الاعباء المالية لكافة العاملين فيها
نابلس- معا -جدد الناطق باسم الحكومة موقف رئيس الوزراء بانه لم يطرا جديدا على رواتب الموظفين لهذا الشهر وان الامر متوقف على تحويل اسرائيل لاموال الضرائب .
ردحذفواضاف": كما قال فياض إن الرواتب ستصرف لحظة تحويل عائدات الضرائب، أو إذا تم دعمها مباشرة من قبل الجهات المانحة".
ما نسب إلى السيد عزيز أبو دقة من تصريحات حول عدم وجود رواتب للموظفين للشهر الجاري والأشهر القادمة.
ورفض الحطيب اقوال مسؤولين بان الحكومة لن تدفع رواتب الموظفين الشهر الجاري والاشهر المقبلة , واعتبر تلك التصريحات لا تخدم إلاّ أجندة الاحتلال،
واستهجن الناطق باسم الحكومة بشدة إمعان البعض في ترويج وإثارة هذه الدسائس المشبوهة، رغم المواقف الواضحة التي أعلن عنها رئيس الوزراء في الأيام الماضية، بدلاً من التوحد خلف الجهود المبذولة لحشد الدعم الدولي الضاغط على إسرائيل لإلزامها بالإفراج عن عائداتنا المالية.