قال الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن الولايات المتحدة لم توقف دعمها المالي لمؤسسات السلطة وإنها مستمرة في ذلك . كذلك كشف الدكتور شعث أن الحكومة الفلسطينية الجديدة سوف تبصر النور بعد 10 أيام لكن لغاية الآن لم يتم تسمية الشخصية التي ستقودها.
كما أوضح شعث في تصريح له أن هناك ضغطا أمريكيا و أوربياً على إسرائيل لجهة الإفراج عن مستحقات السلطة التي تبلغ نحو 90 مليون دولار.
هل حقا السلطة لا تمتلك رواتب الموظفين وهي مقبلة على اقامة دولة؟ اجاب شعث' نحن لا نملك احتياطي مالي والسلطة مديونة للنظام المصرفي والسلطة ليس لديها قدرة على الصمود شهر أو شهرين من غير مواردها .
كما أن الدول العربية لا تدفع التزاماتها باستثناء السعودية التي تدفع شهريا 7.7 مليون دولار, والامارات العربية 4 مليون دولار .
وأكد شعث أن الترتيبات الموجودة في الضفة وغزة ستبقى كما هي عليه فيما يتعلق بالأمن وغيره من الملفات حتى يتم البحث عن ترتيب جديد .
وكشف القيادي في فتح أن السلطة كانت تحتجز نحو 800 سجين أفرجت قبل شهر عن 300 ولم يتبق في السجون الا 100 وهؤلاء محكومون بقضايا جنائية .
أما فيما يتعلق بالجمعيات وإعادة فتحها في الضفة , قال شعث إن هذا متروك للحوار .
وعن الشخصيات التي سترأس الحكومة ؟ أشار شعث أن فتح لم تسم لغاية الآن أي شخصية .
لكن فيما يتعلق بالدكتور فياض واحتمال ترؤسه للحكومة المقبلة والكلام لشعث فان فياض لم يطرح اسمه ولا نستطيع أن نفرضه على حماس أو حماس تفرض علينا أسماء لان كل شيء سيكون بالتوافق وليس على قاعدة ' يا هذا الرجل يا بلاش'.
وأكد شعث أن الفلسطينيين لن يوقفوا الوحدة من اجل أن ترضى إسرائيل وأمريكا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق