الفتح الإعلامية /
رام الله/ قالت مصادر مسؤولة في حركة فتح إن الحركة تتجه الآن لفصل التنظيم عن السلطة، بما يسمح لدور أكثر تأثيرا لفتح على السلطة.
وبحسب المصادر فإن الحركة ستبحث عن مرشح مناسب لرئاسة السلطة بديلا للرئيس محمود عباس (أبو مازن)، في ظل إصراره على عدم الترشح مرة أخرى، وسيصبح رئيس فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية شخصا آخر غير رئيس السلطة، بخلاف ما جرت عليه العادة منذ تأسيس السلطة.
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن هذا التوجه، وقال لـصحيفة الشرق الأوسط: «الحركة ستبحث مرشحها للانتخابات الرئاسية خلال فترة قريبة». وأضاف: «هذا هو التوجه، وهذا ما يريده الرئيس أبو مازن، فهو مصر على عدم الترشح. وفي ظل هذا الإصرار لن تعجز فتح عن إيجاد مرشح».
وأكد محيسن أنه لم تطرح أي أسماء بعد للنقاش، معتبرا أن «الوقت مبكر الآن». وحسب محيسن، فإن أبو مازن سيبقى رئيسا لفتح ومنظمة التحرير، إلا إذا غير رأيه لاحقا.
وكان أبو مازن قد أعلن مرارا، ومؤخرا في كلمته أمام المجلس الثوري لفتح الذي اختتم جلساته في رام الله أول من أمس، أنه لن يترشح لمنصب رئاسة السلطة.
ومعروف عن أبو مازن أنه زاهد في المنصب وجاهز لمغادرته، وكان هدد مرارا بالاستقالة من منصبه في مفارق مهمة من عمر السلطة، إثر تنصل الولايات المتحدة وإسرائيل من التزامات ووعود كثيرة.
وقال أبو مازن مخاطبا قادة فتح: «الآن يجب أن تشكلوا لجنة من القيادة لتبحثوا موضوع الانتخابات، لأن ما قلته في الماضي أنا جاد فيه، لن أرشح نفسي للانتخابات، ستقولون لي: نحن (بنمون عليك) وأنت حبيبنا.. لا، لن أرشح نفسي للانتخابات، أنا جاد في ذلك، وكل عمل قمت به كنت جادا فيه، لم أناور ولا مرة، منذ طلبنا المصالحة، منذ وقعنا على المبادرة المصرية، منذ أطلقنا مبادرتنا، كل هذه المسيرة كانت جدية وأنا أقول لكم الآن، اختاروا لجنة من المجلس ولجنة مركزية ومجلسا ثوريا لتناقش الانتخابات، وأرجو أن تأخذوا هذا بمنتهى الجدية». وأضاف: «إذا استعدوا للانتخابات، المجلس التشريعي والمجلس الوطني والرئاسة، حضروا حالكم من الآن، فتح اسم كبير، وأرجو أن يكون أيضا فعلها كبيرا، يجب أن نأخذ الأمور بجدية أكثر وأن نعمل أكثر وكل واحد يشوف شغله ويعمل ما يمليه عليه ضميره».
وتحدث أبو مازن مطولا عن قضايا مختلفة، أهمها المصالحة التي جرت في القاهرة، قائلا إنها تثبت إلى أي حد كان جادا في ذلك، رغم أنه تفاجأ من توقيع حماس.
وقال: «كنا جادين في الوصول إلى المصالحة ونريد هذه المصالحة، وكان الكثير منا يتشكك في نوايانا، وكنا نسمع بعض التعبيرات والهمزات واللمزات بأننا لسنا جادين فيها، لكن ثبت بما لا يقبل الشك أننا منذ اللحظة الأولى إلى أن تم التوقيع، جادون، ونحن جادون بعد التوقيع».
وأضاف: «وهذا أيضا ينسحب على القضية الأخرى التي سأتحدث عنها وهي الذهاب إلى الأمم المتحدة وأيضا يقول كثيرون: لا نصدق، هذه مناورات لا أكثر ولا أقل. أحب أن أقول: نحن جادون في كل خطوة وفي كل كلمة نقولها لأننا لا نعبث ولا نلعب، هذه قضايا مصيرية نقدم عليها ونحن نريد أن نصل إلى النتائج التي نتوخاها».
وتحدث أبو مازن في بعض التفاصيل في ما يتعلق بالمصالحة وكيف جرت، قائلا: «عزام (الأحمد) قال لي (وهو في القاهرة): أنا داخل على الحوار، داخل على اللقاء. قلت له: ادخل، قال لي: لكن أراجع معك ما نريد أن نتكلم فيه. كان عندي سفير أميركي في ذاك الوقت، قال لي ماذا تتوقع، قلت له: والله لا أعرف، ولا يخطر على بالي. وبعد نصف ساعة أو أقل من ساعة تقريبا يتصل بي عزام وقال لي: وقعوا! قال وقعوا للتو.. مفاجأة. صحيح، طبعا بالنسبة لي ليست مفاجأة سيئة، حتى لا نفهم أننا نحن لا نريد.. أو نناور أو (نتكتك)، لا، خلص وافقوا، لم أسال لماذا، ولا أعرف لماذا، ولا أريد أن أعرف لماذا».
واستطرد أبو مازن، متسائلا: «لكن ما فاجأني أنا أن كل العالم قال: نحن متفاجئون، طيب، ما الشيء الذي فاجأكم؟ أزعجني أن العالم يقول لي: أنت فاجأتنا، طيب بماذا؟ قال: بالتوقيع، قلت لهم: أنا تفاجأت. إذا على التوقيع.. أنا كمان تفاجأت. وإذا كان على المضمون ليس لأحد الحق أن يقول أنا تفاجأت، لأن كل الناس عارفون، كل العالم عارف، مسؤولين وغير مسؤولين أن فيه هناك وثيقة مصرية، وفي حكومة ستكون من المستقلين التكنوقراط».
أما بشأن المفاوضات، فأعلن أبو مازن أن خياره الأول والثاني والثالث هو المفاوضات، ولكن الخيار دونها، هو الذهاب إلى الأمم المتحدة، وقال: «الرئيس أوباما قال في سبتمبر (أيلول) الماضي: أتمنى أن أرى دولة كاملة العضوية في الجمعية العامة. وأنتم قلتم المفاوضات تبدأ في سبتمبر وتنتهي في سبتمبر، ونحن ألزمنا أنفسنا بأن نبني مؤسسات الدولة، وينتهي هذا البناء في سبتمبر».
وبحسب المصادر فإن الحركة ستبحث عن مرشح مناسب لرئاسة السلطة بديلا للرئيس محمود عباس (أبو مازن)، في ظل إصراره على عدم الترشح مرة أخرى، وسيصبح رئيس فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية شخصا آخر غير رئيس السلطة، بخلاف ما جرت عليه العادة منذ تأسيس السلطة.
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن هذا التوجه، وقال لـصحيفة الشرق الأوسط: «الحركة ستبحث مرشحها للانتخابات الرئاسية خلال فترة قريبة». وأضاف: «هذا هو التوجه، وهذا ما يريده الرئيس أبو مازن، فهو مصر على عدم الترشح. وفي ظل هذا الإصرار لن تعجز فتح عن إيجاد مرشح».
وأكد محيسن أنه لم تطرح أي أسماء بعد للنقاش، معتبرا أن «الوقت مبكر الآن». وحسب محيسن، فإن أبو مازن سيبقى رئيسا لفتح ومنظمة التحرير، إلا إذا غير رأيه لاحقا.
وكان أبو مازن قد أعلن مرارا، ومؤخرا في كلمته أمام المجلس الثوري لفتح الذي اختتم جلساته في رام الله أول من أمس، أنه لن يترشح لمنصب رئاسة السلطة.
ومعروف عن أبو مازن أنه زاهد في المنصب وجاهز لمغادرته، وكان هدد مرارا بالاستقالة من منصبه في مفارق مهمة من عمر السلطة، إثر تنصل الولايات المتحدة وإسرائيل من التزامات ووعود كثيرة.
وقال أبو مازن مخاطبا قادة فتح: «الآن يجب أن تشكلوا لجنة من القيادة لتبحثوا موضوع الانتخابات، لأن ما قلته في الماضي أنا جاد فيه، لن أرشح نفسي للانتخابات، ستقولون لي: نحن (بنمون عليك) وأنت حبيبنا.. لا، لن أرشح نفسي للانتخابات، أنا جاد في ذلك، وكل عمل قمت به كنت جادا فيه، لم أناور ولا مرة، منذ طلبنا المصالحة، منذ وقعنا على المبادرة المصرية، منذ أطلقنا مبادرتنا، كل هذه المسيرة كانت جدية وأنا أقول لكم الآن، اختاروا لجنة من المجلس ولجنة مركزية ومجلسا ثوريا لتناقش الانتخابات، وأرجو أن تأخذوا هذا بمنتهى الجدية». وأضاف: «إذا استعدوا للانتخابات، المجلس التشريعي والمجلس الوطني والرئاسة، حضروا حالكم من الآن، فتح اسم كبير، وأرجو أن يكون أيضا فعلها كبيرا، يجب أن نأخذ الأمور بجدية أكثر وأن نعمل أكثر وكل واحد يشوف شغله ويعمل ما يمليه عليه ضميره».
وتحدث أبو مازن مطولا عن قضايا مختلفة، أهمها المصالحة التي جرت في القاهرة، قائلا إنها تثبت إلى أي حد كان جادا في ذلك، رغم أنه تفاجأ من توقيع حماس.
وقال: «كنا جادين في الوصول إلى المصالحة ونريد هذه المصالحة، وكان الكثير منا يتشكك في نوايانا، وكنا نسمع بعض التعبيرات والهمزات واللمزات بأننا لسنا جادين فيها، لكن ثبت بما لا يقبل الشك أننا منذ اللحظة الأولى إلى أن تم التوقيع، جادون، ونحن جادون بعد التوقيع».
وأضاف: «وهذا أيضا ينسحب على القضية الأخرى التي سأتحدث عنها وهي الذهاب إلى الأمم المتحدة وأيضا يقول كثيرون: لا نصدق، هذه مناورات لا أكثر ولا أقل. أحب أن أقول: نحن جادون في كل خطوة وفي كل كلمة نقولها لأننا لا نعبث ولا نلعب، هذه قضايا مصيرية نقدم عليها ونحن نريد أن نصل إلى النتائج التي نتوخاها».
وتحدث أبو مازن في بعض التفاصيل في ما يتعلق بالمصالحة وكيف جرت، قائلا: «عزام (الأحمد) قال لي (وهو في القاهرة): أنا داخل على الحوار، داخل على اللقاء. قلت له: ادخل، قال لي: لكن أراجع معك ما نريد أن نتكلم فيه. كان عندي سفير أميركي في ذاك الوقت، قال لي ماذا تتوقع، قلت له: والله لا أعرف، ولا يخطر على بالي. وبعد نصف ساعة أو أقل من ساعة تقريبا يتصل بي عزام وقال لي: وقعوا! قال وقعوا للتو.. مفاجأة. صحيح، طبعا بالنسبة لي ليست مفاجأة سيئة، حتى لا نفهم أننا نحن لا نريد.. أو نناور أو (نتكتك)، لا، خلص وافقوا، لم أسال لماذا، ولا أعرف لماذا، ولا أريد أن أعرف لماذا».
واستطرد أبو مازن، متسائلا: «لكن ما فاجأني أنا أن كل العالم قال: نحن متفاجئون، طيب، ما الشيء الذي فاجأكم؟ أزعجني أن العالم يقول لي: أنت فاجأتنا، طيب بماذا؟ قال: بالتوقيع، قلت لهم: أنا تفاجأت. إذا على التوقيع.. أنا كمان تفاجأت. وإذا كان على المضمون ليس لأحد الحق أن يقول أنا تفاجأت، لأن كل الناس عارفون، كل العالم عارف، مسؤولين وغير مسؤولين أن فيه هناك وثيقة مصرية، وفي حكومة ستكون من المستقلين التكنوقراط».
أما بشأن المفاوضات، فأعلن أبو مازن أن خياره الأول والثاني والثالث هو المفاوضات، ولكن الخيار دونها، هو الذهاب إلى الأمم المتحدة، وقال: «الرئيس أوباما قال في سبتمبر (أيلول) الماضي: أتمنى أن أرى دولة كاملة العضوية في الجمعية العامة. وأنتم قلتم المفاوضات تبدأ في سبتمبر وتنتهي في سبتمبر، ونحن ألزمنا أنفسنا بأن نبني مؤسسات الدولة، وينتهي هذا البناء في سبتمبر».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق