شبكة الفتح /
شارك آلاف الإسرائيليين وفلسطينيين من أراضي عام 48، في تظاهرة لليسار الإسرائيلي نظمت في تل أبيب عشية الذكرى أل44 للنكسة تحت شعار: 'نتنياهو قال لا ونحن نقول نعم للدولة الفلسطينية'.
شارك آلاف الإسرائيليين وفلسطينيين من أراضي عام 48، في تظاهرة لليسار الإسرائيلي نظمت في تل أبيب عشية الذكرى أل44 للنكسة تحت شعار: 'نتنياهو قال لا ونحن نقول نعم للدولة الفلسطينية'.
وانطلقت التظاهرة من ساحة اسحق رابيين قي تل أبيب وستنتهي بمهرجان خطابي بالقرب من المتحف. ويشارك في المظاهرة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، حركة السلام ألان، ونشطاء من حزب كديما حزب العمل وحركات يسارية أخرى.
وكان العشرات من نشطاء اليمين الإسرائيلي حاولوا الاعتداء على المتظاهرين إلا أن الشرطة تدخلت ومنعت الاعتداء.
وذكر مراسلنا أن هذه هي المرة الأولى ومنذ سنوات التي يشارك فيها أكثر من 29 ألفا من العرب واليهود في مظاهرة في تل أبيب في الذكرى إل 44 للاحتلال، وترفع خلالها الأعلام الفلسطينية.
وردد المشاركون الشعارات المطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية في حدود 67 وعاصمتها القدس، حيث كتب على أحد اليافطات شعار 'العرب واليهود يرفضون إن يكونوا أعداء'.
ورفع المشاركون أغصان الزيتون، وطالبوا بإقامة الدولة، ورفعت صورة للرئيس الأميركي كتب عليها: 'نحن نقول نعم للدولة الفلسطينية'.
وبرزت من بين المتظاهرين امرأة عجوز نجت من النازية، وصلت من حيفا إلى تل أبيب لكي تشارك في المظاهرة، وقالت العجوز ينينا التمان: 'من المهم بالنسبة لي أن أشارك في المظاهرة من أجل إسماع صوتي' ،مضيفة أن عائلتها أبيدت في ألمانيا النازية، وتابعت: 'أريد أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته المستقلة'.
وأكد الدكتور أحمد الطيبي أن الاحتلال الإسرائيلي هو أطول احتلال في التاريخ الحديث وحان الوقت أن ينتهي، 'من لا يريد التفاوض على حدود 67 سيضطر للتفاوض على حدود 48 '، مؤكدا على أن الدولة الفلسطينية يجب إن تكون نظيفة من المستوطنين'.
وقال رئيس حزب الكنيست السابق، حاييم تورون إن جمود عملية السلام وسياسة نتنياهو هي بمثابة كارثة ستحل على إسرائيل.
وقال عضو الكنيست دوف حنين من الجبهة الديمقراطية إن نضال اليسار هو مصيري في هذه الفترة بالذات لأن الحرب القادمة ستسبب الخراب والدمار 'علينا النضال من اجل السلام وإقامة دولتين لشعبين وعاصمتين في القدس وهذا الأمر ممكن'.
وقالت الناشطة السياسة عايدة توما من عكا إن الاحتلال مستمر منذ 44 عاما 'أنا اعلم جيدا أن الفلسطينيين في الضفة وغزة يشعرون بالقرف من الاحتلال لأنه لا يوجد حل ولا شريك إسرائيلي لعملية السلام'.
وأضافت انه في قلب تل أبيب تدوي صرخة من اجل السلام وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
من جانبها أكدت ناشطة من الجالية الروسية أن السلام وإقامة الدولة الفلسطينية هي مصلحة لإسرائيل أيضا 'نتنياهو رافض للسلام، وعلينا أن نتحد من أجل السلام المبني على إقامة الدولة الفلسطينية'.
وتحدثت باللغة الروسية عن السلام وهاجمت ليبرمان وهو روسي والذي يقول باللغة الروسية، لا للسلام 'أنا أقول وباللغة الروسية نعم للسلام'
وهاجم عضو الكنيست دانيئيل بن سيمون من حزب العمل رئيس حزب العمل السابق وقال: 'إسرائيل ستنسحب من المناطق المحتلة وستقوم الدولة الفلسطينية وننهي الصراع بيننا وبين جيراننا'.
وتعهد المشاركون في المظاهرة مواصلة التظاهر حتى شهر أيلول والإعلان عن إقامة الدولة الفلسطينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق