شبكة الفتح الإعلامية

الثلاثاء، 22 مارس 2011

9 شهداء خلال ساعات: أربعة من سرايا القدس وخمسة أطفال شرق مدينة غزة

غزة /الفتح /استشهد أربعة مقاومين من سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي مساء اليوم في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المرابطين قرب مسجد الشهيد عبد العزيز الرنتيسي في حي الزيتون شرق غزة.
 وأكد أدهم أبو سلمية المنسق الإعلامي للخدمات الطبية في قطاع غزة ' أن الطواقم الطبية تمكنت من انتشال ثلاثة شهداء وجرى نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي، بالإضافة إلى إصابة أخرى'.
وبحسب مصادر طبية فإن الشهداء هم ادهم الحرازين و
سعدي حلس و الشهيد محمد عطية الحرازين وجميعهم من حي الشجاعية، والشهيد محمد عابد من مخيم الشاطئ وجميعهم في العشرينيات من العمر.
واستشهد، اليوم الثلاثاء، أربعة أطفال وأصيب 10 مواطنين آخرين بينهم أربعة أطفال بحال الخطر في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزل المواطن فايق الحلو في شارع النزاز وملعبا لكرة القدم بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأفاد مراسلنا بأن الشهداء سقطوا نتيجة قصف لدبابات الاحتلال المتمركزة في موقع 'ناحال عوز' شرق المدينة.
وأضاف أن الشهداء والجرحى نقلوا إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة.
وأضاف أن الشهداء والجرحى نقلوا إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة، وعرف من بين الشهداء كل من:  محمد جهاد الحلو (11 عاما)، ياسر عاهد الحلو(16 عاما)، ياسر حامد الحلو(50 عاما)، ومحمد صابر حرارة (20 عاما).
من جانبه قال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس: إن السلطة الوطنية تدين بشدة التصعيد العدواني الإسرائيلي، والذي تكثف بشكل خاص منذ أن أعلن الرئيس محمود عباس عن مبادرته بشأن إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية.
وأضاف حماد في حديث صحفي، أن ما تقوم به أجهزة القمع الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين، سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة يشكل أبشع أنواع الإرهاب، ما يوجب أن تتحرك له ضمائر ووجدان مختلف الأطراف الدولية، التي تعبر عن اهتمامها بحركة الجماهير العربية من أجل الحرية.
وأوضح، أن التعاطف مع شعبنا وتأييد نضاله المشروع من أجل الاستقلال، هو المقياس لمدى التزام الأطراف الدولية بالقيم الإنسانية، فلا يجوز استمرار المجتمع الدولي في استعمال معيارين، عندما يتعلق الأمر بعدوان على شعبنا.
وشدد حماد على أن هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني يجب أن تتوقف، ولا يمكن القبول بأي ذريعة تحاول إسرائيل من وقت لآخر التذرع بها، وآخرها حادثة 'إيتمار' التي أدانتها السلطة الوطنية بقوة.
وقال: إنه ورغم إدانة السلطة لما حدث في إيتمار وإعلان استعدادها للمساعدة والتنسيق بشأن التحقيقات حولها، فإن الحكومة الإسرائيلية لم تتجاوب مع ذلك، واتخذت ما جرى ذريعة هي ومستوطنيها للاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، علما أنه لم يتم حتى الآن الإعلان عن نتائج هذه التحقيقات.
وكانت إسرائيل زعمت سقوط أربعة قذائف صاروخية في مناطق غير مأهولة في المجلس الاقليمي شاعار هانغيف بعد ظهر اليوم أطلقت من قطاع غزة.و لم تقع إصابات أو أضرار.
وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أكد مجددا أن الجيش سيرد بحزم على أي عملية إطلاق نار أو محاولة لارتكاب هجمات محذرا حركة حماس من مغبة تصعيد الأوضاع أو اختبار قوة الجيش الإسرائيلي.
أما رئيسة حزب كاديما المعارض تصيبي ليفني فقالت بأنه يستحيل التوصل إلى سلام مع حركة حماس ويجب التعامل مع هذه الحركة بقوة.
ورأت ليفني ان حكم حماس هو مشكلة بالنسبة للفلسطينيين اذ انه سيعرقل إقامة دولة فلسطينية.
وجاءت اقوال النائبة ليفني جاءت خلال مؤتمر عقد في كلية احافا بجنوب إسرائيل.
وكانت حكومة حماس وكتائب القسام أعلنت أمس التزامهما بالتهدئة بعد عملية تصعيد مفاجئة أطلقت خلالها كتائب القسام 50 قذيفة هاون على المستوطنات الإسرائيلية قالت أنها ردا على استشهاد اثنين من عناصرها بقصف إسرائيلي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق