شبكة الفتح الإعلامية

الاثنين، 21 فبراير 2011

السلطة الفلسطينية تطالب تشيلي بأن يزورها عمال المناجم أيضا

القدس/ الفتح /قالت صحيفة هآرتس العبرية اليوم أن السلطة الفلسطينية طالبت بالمشاركة في احتفال "الزيارة إلى إسرائيل " الذي سيقوم بها 33 عامل منجم من تشيلي تم إنقاذهم من باطن الأرض.وسيصل عمال المناجم إلى إسرائيل يوم الأربعاء القريب القادم.

السفيرة الفلسطينية في سانتياغو، د. مي الحيله، توجهت إلى وزارة الخارجية التشيلية بشكوى بان الضيوف سيزورون بيت لحم بينما توصف الرحلة بأنها "سفر الى اسرائيل".

الصحف التشيلية أفادت في الأيام الأخيرة بتوسع عن الزيارة إلى البلاد المقدسة. وكتبت صحيفة "نوتيسياس 123" باحتفالية تقول ان "هكذا تسعى الإنسانية الى أداء التحية لحملة الانقاذ المثيرة للانفعال لعمال المناجم من تشيلي". ولكن، إلى جانب العناوين الرئيسة الاحتفالية تغطي وسائل الاعلام الشكوى الفلسطينية ايضا.

صحيفة "ال ماركوريو" أفادت في الأيام الأخيرة بان السلطة الفلسطينية نقلت من خلال السفيرة دعوة رسمية من جانبها الى حمنه متاس، الممثلة الرسمية لمحافظة اتاكما، حيث أصل عمال المناجم، ووعدت السفيرة الحيلة قائلة: "نحن سنحرص على ان نبعث معهم أيضا مرشدة تشيلية من اصل فلسطيني بحيث يتلقون جولة منظمة".

وشرح مصدر في تشيلي بان "القلق الاكبر لدى الفلسطينيين هو أن الزيارة برعاية الحكومة الاسرائيلية تعرف كجولة في اسرائيل بينما تتضمن اماكن مثل بيت لحم، هي عمليا تحت السيطرة الفلسطينية، والامر يشكل في نظرهم مسا بسيادتهم الامر الذي يحدث أيضا صداما دبلوماسيا مع حكومة تشيلي".

في تشيلي تسكن اليوم الطائفة الفلسطينية الاكبر خارج الشرق الاوسط، نحو 300 الف نسمة، ثلثاهم فلسطينيون مسيحيون.

في الوقت الماضي وصلت المواجهة مع الطائفة اليهودية – التي تعد اليوم نحو 15 الف نسمة – الى ذروة جديدة، في اعقاب الاعتراف التشيلي باستقلال فلسطين. السناتور من اصل فلسطيني يوحنا توما اتهم يهود تشيلي بانهم "عملاء لحكومة اسرائيل – يعملون على تضليل الجمهور حول الاحتلال القرصنة للمناطق الفلسطينية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق