ولفت أحمد عساف المتحدث باسم الحركة في تصريح صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الثلاثاء:' أن سيادة الرئيس محمود عباس 'أبو مازن' كان قد وجه عدة دعوات لإجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية إلا أن حماس رفضت متهربة من مواجهة الجماهير ولحظة الحقيقة.
وأضاف عساف:' أن الحركة ترحب بقرار الحكومة بإجراء الانتخابات كاستحقاق قانوني، وتتويجا لمشاورات تمت بين القوى والأحزاب والشخصيات الوطنية والمستقلة ونزولا عند إرادة أبناء شعبنا التي أجمعت على ممارسة حقها الديمقراطي.
وأكد عساف أن فتح تشدد على ضرورة إجراء الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية: القدس وغزة والضفة، وذلك إنطلاقاً من إيماننا بوحدة الشعب الفلسطيني اجتماعياً وسياسياً وجغرافياً.
وأوضح عساف أن فتح ترى في الانتخابات عاملاً يعزز الوحدة الوطنية، ويساهم بتعزيز مبدأ السلم الأهلي، كما تعتبرها مدخلا لإنهاء حالة الانقسام، وسبيلاً ناجعاً قانونياً للتداول على السلطة سلمياً.
وحذر عساف من موقف حماس الرافض لإجراء الانتخابات في قطاع غزة، معتبرا إصرار حماس على موقفها بحرمان المواطنين في قطاع غزة من ممارسة حقهم القانوني إنتهاكاً لحقوق المواطنين المكفولة بالقانون، و تضاف إلى سجلها الطويل في قمع الحريات، والإنتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان والمواطن الفلسطيني.
وقال عساف:' أن رفض حماس للانتخابات سيثبت صورتها في وعي الجمهور الفلسطيني كجماعة شمولية لا تؤمن بالديمقراطية، وأنها قد استغلت الانتخابات العامة للوصول إلى السلطة، وأضاف:' لا يجوز لحماس تسويق مبرراتها حرمان الملايين من الشعب الفلسطيني في غزة من حقوهم القانونية. مؤكداً أن مبررات حماس باتت مكشوفة وأن هدفها من رفض الانتخابات إدامة سيطرتها بقوة السلاح على السلطة في القطاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق