رام الله /الفتح /قالت حركة فتح: إن 'الشعب مصدر الشرعية، وإن استخدام 'الفيتو' على إرادته واستحقاقاته المكفولة بالقانون يعتبر مواجهة فعلية مع مصدر السلطات'.
جاءت أقوال فتح هذه تعقيبا على رفض حركة حماس لقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، القاضي بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في مدة أقصاها شهر أيلول سبتمبر المقبل، كما كانت أعلنت حماس رفض إجراء انتخابات للهيئات المحلية في التاسع من تموز المقبل.
وأوضح المتحدث باسم الحركة أحمد عساف، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم الإثنين: أن 'المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني واستحقاقاته القانونية فوق كل الاعتبارات بما فيها المصالح الحزبية، مشددا على أن المعيار الحقيقي للقوى السياسية في الوطن هو مدى التزامها باحترام إرادة الشعب والقانون'.
وقال عساف: إن 'سبب رفض حماس للانتخابات هو ذاته الذي كان دافعها لرفض المصالحة، فحماس تخشى عقاب الجماهير الفلسطينية بقانون صندوق الانتخابات بعد تكريسها واقع الانقلاب والانقسام بصناديق الرصاص'.
وأضاف: إن 'رفض حماس لكل الفرص لاستعادة الوحدة الوطنية وتمتين الصف الداخلي الفلسطيني، يؤكد باليقين أنها لا تقيم اعتبارا لمصلحة شعبنا المحاصر في قطاع غزة، ولا تتمتع بقرار مستقل ولا بالحد الأدنى المطلوب لإدراك المسؤولية الوطنية والتاريخية'.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق