غزة / الفتح / أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إجراءات أجهزة حماس في قطاع غزة، بفرض قيود على الحريات العامة للمواطنين، وخاصة الحق في التجمع السلمي والحق في حرية الرأي والتعبير.
وأكد المركز في بيان أصدره، أن الحق في التجمع السلمي مكفول وفق 'المادة 26 بند 5' من القانون الأساسي الفلسطيني، والقانون رقم '12' لسنة 1998 بشأن الاجتماعات العامة، حيث
نصت المادة '2' من القانون على: 'للمواطنين الحق في عقد الاجتماعات العامة والندوات والمسيرات بحرية، ولا يجوز المس بها أو وضع القيود عليها، إلا وفقا لما هو منصوص في هذا القانون'
وأكد تكرار اعتداءات أجهزة حماس على الحق في حرية التعبير والحريات الصحفية، وضرورة توفير الحماية للصحفيين ووسائل الإعلام، واتخاذ التدابير اللازمة لتمكينهم من أداء عملهم بحرية، وذلك تأكيدا على الحق في حرية التعبير والحريات الصحفية المكفولة بموجب القانون الأساسي الفلسطيني والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
ودعا المركز لاحترام المعايير الدولية لحقوق الإنسان، والقانون الأساسي للسلطة الوطنية الفلسطينية، والقوانين ذات العلاقة.
كما أدان المركز في بيانه ما رافق إجراءات حماس من عمليات احتجاز لمواطنين، من بينهم نشطاء في حركة فتح، وصحفيين، وتعرض عدد منهم للضرب.
وقالت: تأتي هذه الإجراءات على خلفية مبادرات شبابية على صفحات الموقع الاجتماعي 'facebook' كان من بينها مبادرتي 'يوم الكرامة' والتي دعت المواطنين للتجمع والتظاهر يوم الجمعة المنصرم الموافق 11 فبراير 2011، للاحتجاج على 'استمرار سيطرة حركة حماس على قطاع غزة وإنهاء حالة الانقسام'، ومبادرة 'الشعب يريد إنهاء الانقسام' والتي تدعو المواطنين للتظاهر احتجاجا على 'استمرار حالة الانقسام الفلسطيني والدعوة إلى الوفاق الوطني.'
ووفقا لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فقد كان آخر تلك الاعتداءات بحق الصحفي سامح ديب رمضان، مراسل ومقدم برنامج في إذاعة صوت الشعب، من سكان مدينة خان يونس، والتعرض والاعتداء بالضرب المبرح على الصحفي شوقي يحيى الفرا، مراسل التلفزيون الألماني، من سكان مدينة خان يونس، جنوب القطاع، وكذلك اختطاف أحمد عرار العطاونة، من مخيم النصيرات، وسط القطاع والتحقيق معه، من قبل أجهزة حماس حول مبادرة 'الشعب يريد إنهاء الانقسام' المنشورة على صفحات الموقع الاجتماعي 'facebook'.
وقال المركز: إن أجهزة حماس اختطفت ثلاثة قياديين في حركة فتح، هم: مازن شاهين؛ وإياد نصر؛ ونبيل الأغا، حيث قام عناصر بتحذيرهم من المشاركة في أية فعاليات أو تظاهرات مرتبطة بمبادرة 'يوم الكرامة'، إضافة إلى اختطاف عشرة مواطنين آخرين في مدينة خان يونس، ونشطاء من حركة فتح من مخيم النصيرات، و13 قياديا وكادرا من حركة فتح في مخيم جباليا لذات الغاية، وثمانية نشطاء من حركة فتح في مدينة رفح، على الخلفية ذاتها.
وحسب المركز اختطفت أجهزة حماس عددا من المواطنين من خان يونس وأخضعتهم للتحقيق، إضافة لاختطاف ست فتيات في مدينة غزة بينهن الصحفيتان نازك أبو رحمة، وأسماء الغول، وشابان، أثناء محاولتهم الاعتصام في ساحة الجندي المجهول، غرب مدينة غزة،، وقد خضع المحتجزون للتحقيق، وأكد المركز أن الصحفية الغول تعرضت للاعتداء بالضرب من قبل أفراد في أجهزة حماس خلال احتجازها.
وأكد المركز في بيان أصدره، أن الحق في التجمع السلمي مكفول وفق 'المادة 26 بند 5' من القانون الأساسي الفلسطيني، والقانون رقم '12' لسنة 1998 بشأن الاجتماعات العامة، حيث
نصت المادة '2' من القانون على: 'للمواطنين الحق في عقد الاجتماعات العامة والندوات والمسيرات بحرية، ولا يجوز المس بها أو وضع القيود عليها، إلا وفقا لما هو منصوص في هذا القانون'
وأكد تكرار اعتداءات أجهزة حماس على الحق في حرية التعبير والحريات الصحفية، وضرورة توفير الحماية للصحفيين ووسائل الإعلام، واتخاذ التدابير اللازمة لتمكينهم من أداء عملهم بحرية، وذلك تأكيدا على الحق في حرية التعبير والحريات الصحفية المكفولة بموجب القانون الأساسي الفلسطيني والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
ودعا المركز لاحترام المعايير الدولية لحقوق الإنسان، والقانون الأساسي للسلطة الوطنية الفلسطينية، والقوانين ذات العلاقة.
كما أدان المركز في بيانه ما رافق إجراءات حماس من عمليات احتجاز لمواطنين، من بينهم نشطاء في حركة فتح، وصحفيين، وتعرض عدد منهم للضرب.
وقالت: تأتي هذه الإجراءات على خلفية مبادرات شبابية على صفحات الموقع الاجتماعي 'facebook' كان من بينها مبادرتي 'يوم الكرامة' والتي دعت المواطنين للتجمع والتظاهر يوم الجمعة المنصرم الموافق 11 فبراير 2011، للاحتجاج على 'استمرار سيطرة حركة حماس على قطاع غزة وإنهاء حالة الانقسام'، ومبادرة 'الشعب يريد إنهاء الانقسام' والتي تدعو المواطنين للتظاهر احتجاجا على 'استمرار حالة الانقسام الفلسطيني والدعوة إلى الوفاق الوطني.'
ووفقا لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فقد كان آخر تلك الاعتداءات بحق الصحفي سامح ديب رمضان، مراسل ومقدم برنامج في إذاعة صوت الشعب، من سكان مدينة خان يونس، والتعرض والاعتداء بالضرب المبرح على الصحفي شوقي يحيى الفرا، مراسل التلفزيون الألماني، من سكان مدينة خان يونس، جنوب القطاع، وكذلك اختطاف أحمد عرار العطاونة، من مخيم النصيرات، وسط القطاع والتحقيق معه، من قبل أجهزة حماس حول مبادرة 'الشعب يريد إنهاء الانقسام' المنشورة على صفحات الموقع الاجتماعي 'facebook'.
وقال المركز: إن أجهزة حماس اختطفت ثلاثة قياديين في حركة فتح، هم: مازن شاهين؛ وإياد نصر؛ ونبيل الأغا، حيث قام عناصر بتحذيرهم من المشاركة في أية فعاليات أو تظاهرات مرتبطة بمبادرة 'يوم الكرامة'، إضافة إلى اختطاف عشرة مواطنين آخرين في مدينة خان يونس، ونشطاء من حركة فتح من مخيم النصيرات، و13 قياديا وكادرا من حركة فتح في مخيم جباليا لذات الغاية، وثمانية نشطاء من حركة فتح في مدينة رفح، على الخلفية ذاتها.
وحسب المركز اختطفت أجهزة حماس عددا من المواطنين من خان يونس وأخضعتهم للتحقيق، إضافة لاختطاف ست فتيات في مدينة غزة بينهن الصحفيتان نازك أبو رحمة، وأسماء الغول، وشابان، أثناء محاولتهم الاعتصام في ساحة الجندي المجهول، غرب مدينة غزة،، وقد خضع المحتجزون للتحقيق، وأكد المركز أن الصحفية الغول تعرضت للاعتداء بالضرب من قبل أفراد في أجهزة حماس خلال احتجازها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق