غزة / الفتح / حذر الدكتور احمد يوسف المستشار السابق لإسماعيل هنية من ان حركتي فتح وحماس لن تكونا بمنأى عن رياح التغيير التي هبت على المنطقة وأحدثت تحولا كبيرا في المنطقة.
ولم يخف يوسف مخاوف حركة حماس من رياح التغيير التي تعصف بالمنطقة العربية اذا لم يتم العمل بسرعة على انهاء الانقسام بين الضفة وقطاع غزة .
كما ان يوسف لم يخف إعجابه بسياسة الولايات المتحدة الامريكية خلال الثورة المصرية , ونظرتها الجديدة لجماعة الاخوان المسلمين واستبعادها من المنظمات المتطرفة, مشيرا الى ان ما جرى في مصر سوف ينعكس ايجابيا على مستقبل حركة حماس ازاء نظرتها للعمل السياسي مستقبلا.
رياح التغيير هبت !!
وخلال المقابلة التي أجرتها معا , حذر الدكتور يوسف من ان رياح التغيير سوف تعصف بالجميع في غزة والضفة الغربية اذا لم تم العمل بسرعة لانهاء الانقسام وتسوية الخلافات في ظل عدم فاعلية الورقة المصرية عقب سقوط النظام المصري .
لكن يوسف دعا الى ضرورة الاستفادة مما ورد فيها والجلوس سوية داخل الوطن والتفاهم على ورقة تفاهمات فلسطينية فلسطينية لطي صفحة الانقسام.
كما ايد يوسف الدعوات لتحركات شعبية في غزة والضفة للضغط على الجهات المختلفة من اجل انهاء الانقسام.
وقال": انا مع اي تحرك شعبي في الشارع الفلسطيني بشرط ان يكون تحركا ايجابيا ومتزامان ومحمودا للضغط على الاطراف".
اما فيما يتعلق بالنظرة الامريكية الايجابية للاخوان المسلمين وانعكاسها على حركة حماس؟
درس الاخوان:
فلم يخف يوسف ان ما قامت به حركة الاخوان في مصر واستفادتها من تجربتنا في فلسطين بعدم ترشحها للرئاسة واظهار الاخوان بانهم تيار معتدل وادراكهم ان الغرب لن يتعاط مع حركة تتصدر الشارع السياسي بخلفيات اسلامية اضافة الى لغة الخطاب ومرونتها بعيدة عن لغة التهديد والوعيد .
وقال": لا شك بان الدرس المصري سوف ينعكس على حركة حماس ايجابيا لجهة مستقبل نظرتها للعمل السياسي والشراكة السياسية من خلال مؤسسة السلطة , لان من يريد ان ينخرط في السياسة ليس بالضرورة ان يتمتع بالطهورية لان السياسة هي ظاهرة مراوغة ويجب ان يكون لديه قدرة على المناورة والتكتيك ".
مراجعات واستخلاصات ولا اعترافات :
وكشف القيادي في حماس ان هناك فعلا نقاشات تجري داخل الحركة حول المرحلة القادمة والتعاطي معها سياسيا".والتوجه الجديد لدى حماس والاستفادة من التجربة المصرية لا سيما الاخوان المسلمين في العمل السياسي المستقبلي والقبول الدولي .
ورفض يوسف ان تعترف حماس باسرائيل , وقال": الاعتراف بالحركة الصهيونية من القضايا التي لم يتم التعاطي معها لانه مرفوض ويكفله القانون الدولي".
كما ان يوسف رفض تكرار حماس لتجربة السلطة في المفاوضات مع اسرائيل , وقال ": تجربة السلطة الفاشلة في المفاوضات لم تكن مشجعة لتقوم حماس بنفس الدور ولكن هذا سيكون مرتبطا مع من يكون في سدة الحكم ".
وقال ": على السلطة وحماس ان تفتحا المجال لتشكيل احزاب سياسية جديدة ".
قفزة في الهواء :
وفي موضوع الانتخابات , ولماذا ترفض حماس إجراءها؟
اعتبر يوسف ان اجراء الانتخابات قبل المصالحة يعد بمثابة القفز عن نقاط مهمة وشائكة بين الطرفين لا سيما وان نقطة الانتخابات لا خلاف على اجرائها لكن قبل ذلك يجب حل القضايا الاخرى التي وردت في الورقة المصرية .
وأضاف ": مطلوب المصالحة اولا وبعدها مباشرة سنعقد الانتخابات".
ولم يخف يوسف مخاوف حركة حماس من رياح التغيير التي تعصف بالمنطقة العربية اذا لم يتم العمل بسرعة على انهاء الانقسام بين الضفة وقطاع غزة .
كما ان يوسف لم يخف إعجابه بسياسة الولايات المتحدة الامريكية خلال الثورة المصرية , ونظرتها الجديدة لجماعة الاخوان المسلمين واستبعادها من المنظمات المتطرفة, مشيرا الى ان ما جرى في مصر سوف ينعكس ايجابيا على مستقبل حركة حماس ازاء نظرتها للعمل السياسي مستقبلا.
رياح التغيير هبت !!
وخلال المقابلة التي أجرتها معا , حذر الدكتور يوسف من ان رياح التغيير سوف تعصف بالجميع في غزة والضفة الغربية اذا لم تم العمل بسرعة لانهاء الانقسام وتسوية الخلافات في ظل عدم فاعلية الورقة المصرية عقب سقوط النظام المصري .
لكن يوسف دعا الى ضرورة الاستفادة مما ورد فيها والجلوس سوية داخل الوطن والتفاهم على ورقة تفاهمات فلسطينية فلسطينية لطي صفحة الانقسام.
كما ايد يوسف الدعوات لتحركات شعبية في غزة والضفة للضغط على الجهات المختلفة من اجل انهاء الانقسام.
وقال": انا مع اي تحرك شعبي في الشارع الفلسطيني بشرط ان يكون تحركا ايجابيا ومتزامان ومحمودا للضغط على الاطراف".
اما فيما يتعلق بالنظرة الامريكية الايجابية للاخوان المسلمين وانعكاسها على حركة حماس؟
درس الاخوان:
فلم يخف يوسف ان ما قامت به حركة الاخوان في مصر واستفادتها من تجربتنا في فلسطين بعدم ترشحها للرئاسة واظهار الاخوان بانهم تيار معتدل وادراكهم ان الغرب لن يتعاط مع حركة تتصدر الشارع السياسي بخلفيات اسلامية اضافة الى لغة الخطاب ومرونتها بعيدة عن لغة التهديد والوعيد .
وقال": لا شك بان الدرس المصري سوف ينعكس على حركة حماس ايجابيا لجهة مستقبل نظرتها للعمل السياسي والشراكة السياسية من خلال مؤسسة السلطة , لان من يريد ان ينخرط في السياسة ليس بالضرورة ان يتمتع بالطهورية لان السياسة هي ظاهرة مراوغة ويجب ان يكون لديه قدرة على المناورة والتكتيك ".
مراجعات واستخلاصات ولا اعترافات :
وكشف القيادي في حماس ان هناك فعلا نقاشات تجري داخل الحركة حول المرحلة القادمة والتعاطي معها سياسيا".والتوجه الجديد لدى حماس والاستفادة من التجربة المصرية لا سيما الاخوان المسلمين في العمل السياسي المستقبلي والقبول الدولي .
ورفض يوسف ان تعترف حماس باسرائيل , وقال": الاعتراف بالحركة الصهيونية من القضايا التي لم يتم التعاطي معها لانه مرفوض ويكفله القانون الدولي".
كما ان يوسف رفض تكرار حماس لتجربة السلطة في المفاوضات مع اسرائيل , وقال ": تجربة السلطة الفاشلة في المفاوضات لم تكن مشجعة لتقوم حماس بنفس الدور ولكن هذا سيكون مرتبطا مع من يكون في سدة الحكم ".
وقال ": على السلطة وحماس ان تفتحا المجال لتشكيل احزاب سياسية جديدة ".
قفزة في الهواء :
وفي موضوع الانتخابات , ولماذا ترفض حماس إجراءها؟
اعتبر يوسف ان اجراء الانتخابات قبل المصالحة يعد بمثابة القفز عن نقاط مهمة وشائكة بين الطرفين لا سيما وان نقطة الانتخابات لا خلاف على اجرائها لكن قبل ذلك يجب حل القضايا الاخرى التي وردت في الورقة المصرية .
وأضاف ": مطلوب المصالحة اولا وبعدها مباشرة سنعقد الانتخابات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق