رام الله / الفتح /قدم أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، اليوم الأحد، واجب العزاء بشهداء 'ثورة 25 يناير'، إلى سفير مصر لدى السلطة الوطنية ياسر عثمان.
وترحم أمين عام الرئاسة في كلمة ألقاها، في مقر السفارة المصرية في مدينة رام الله، بحضور رئيس ديوان الرئاسة د. حسين الأعرج، على أرواح الشهداء الذين سقطوا في المخاض الذي تعيشه مصر الشقيقة، داعيا الله أن يسكنهم جميعا فسيح جناته، وأن تكون ثمرة 'ثورة'25 يناير' ولادة مصر جديدة ديمقراطية حرة التي يتطلع لها كل مواطن عربي وخاصة كل فلسطيني، لأن مصر هي الرافعة والقاعدة والحامية للأمن القومي العربي وللقضايا العربية وفي مقدمتها القضية المركزية القضية الفلسطينية.
وأعرب عبد الرحيم عن أمله أن تخرج مصر بكل عافيتها وحيويتها وطاقتها من هذا المخاض نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والعدالة وهو ما يبشرنا به الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز 'ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين'.
وقال: 'نحترم إرادة الشعب المصري الشقيق الذي قدم الكثير وتحمل كل أشكال المعاناة من أجل القضية الفلسطينية وقضايا أمتنا العربية والتطلعات العادلة للشعوب التي تتوق للحرية، ونقدر دور المؤسسة العسكرية المصرية التي قدمت التضحيات العظيمة والأبطال الخالدين من أجل قضيتنا بشكل خاص وسنظل نحفظها في عقولنا وقلوبنا'.
وأضاف: 'العسكرية المصرية أثبتت دائما أنها الخادم الأمين لشعبها وأمتها، وأملنا بالله كبير أن تستقر الأوضاع في مصر الشقيقة وتنتقل السلطة بالطريقة الحضارية التي عودونا عليها وبالدستور الذي يتطلع له كل مواطن لكي يعود الجيش المصري إلى مهمته الرئيسية في الدفاع عن الأمن الوطني والقومي والتي يعلق كل عربي الآمال عليه'.
وتمنى أمين عام الرئاسة أن يحمي الله مصر من كل سوء ومن كل الأيادي السوداء، لتظل آمنة مستقرة قوية عزيزة قائدة لأمننا القومي وحقوقنا العادلة، ومنبعا للحضارة والثقافة كما كانت دوما.
من جانبه، أشاد السفير المصري بموقف القيادة الفلسطينية ووقوفها إلى جانب الشعب المصري في طريقة إلى اختيار الحرية، مؤكدا أن جمهورية مصر ستبقى قوية وداعمة للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق