رام الله /الفتح / جددت حركة فتح انتصارها لقضايا وحقوق المرأة الفلسطينية، وكل قضايا التحرر الاجتماعي والإنساني في العالم.
وأكدت الحركة في بيان صدر اليوم الإثنين، عن مفوضية الإعلام والثقافة لمناسبة يوم المرأة العالمي، أن حرية وتحرير الإنسان الفلسطيني كانت وما زالت محور مبادئ نضال الحركة وكفاحها دونما تمييز في الجنس.
ورأت فتح أن مسار حركة تحرر المرأة ونضالها من أجل نيل حقوقها يجب أن يسير بالتوازي مع حركة تحرير الأرض والبناء، وأضافت: 'أن التحرر بمعناه الحقيقي بالنسبة للحركة يعني مجتمعا قائما على ركائز العدالة والمساواة بين الجنسين في القيمة الإنسانية والحقوق والواجبات'. وشددت على أن ثقافة الانتصار لقضايا المرأة وحقوقها شرط أساسي لانتصار حركة التحرر الوطنية وتحقيق أهدافها في البناء والتحرير.
وأشادت فتح بالدور الريادي للمرأة الفلسطينية في حركة التحرر، وقدرتها على إيصال صورة نموذجية عن المرأة الفلسطينية العربية المثقفة القادرة على صنع القرار والمساهمة الفعلية بعملية البناء، حيث أثبتت جدارتها بمواقع القرار والقيادة في المواقع التي أوكلت فيها المسؤولية للمرأة '.
وحيت فتح المرأة الفلسطينية والعربية والنساء في العالم، مشددة على أن الانتصار لقضايا وحقوق المرأة لن يكون بالمستوى المطلوب ما لم تصبح المساواة وحقوق الإنسان ثقافة وسلوكا على المستويين الفردي والجمعي، وما لم يحدث المجتمع تغييرًا جذريًا على مفاهيم استخدمت ووظفت لتكبيل إبداعات المرأة وقدراتها وأفكارها، ومنعتها من التمتع بإنسانيتها المخلوقة معها.
وطالبت فتح القوى الوطنية التقدمية والديمقراطية الفلسطينية بتوفير مكانة لائقة للمرأة في برامجها وهياكلها التنظيمية وخططها، والعمل وفق برنامج ثقافي موحد لدعم وتعزيز مكانتها في مؤسسات السلطة الوطنية والدولة الفلسطينية القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق