وزعم غيلعاد في حديث للقناة المتلفزة الثانية إن حماس سعت إلى قتل أكبر عدد ممكن من طلاب المدارس الذين ركبوا الحافلة المستهدفة مما لا يمكن تحمله بأي شكل من الأشكال.
ومضى يقول إن جميع الخيارات مفتوحة ومنها تجاوز ما أقدمت عليه إسرائيل خلال عملية (الرصاص المصبوب) في القطاع.
وادعت الاذاعة العبرية أن منظومة القبة الحديدية تمكنت مساء اليوم من اعتراض صاروخ آخر أطلق باتجاه مدينة اشكلون ليبلغ عدد القذائف التي اعترضتها منذ أول امس 8. وكانت قد سقطت قبل ذلك بوقت قصير اربع قذائف صاروخية في ارض خلاء في منطقة اشكلون وفي محيط المجلس الاقليمي شاعر هنيغف بالنقب الغربي دون وقوع اصابات او اضرار.
وتعرض البلدات الإسرائيلية منذ صباح اليوم الى اطلاق أكثر من ثلاثين قذيفة صاروخية وهاون اطلقت من قطاع غزة وسقطت في مدينتي بئر السبع واشكلون وكريات غات وبلدتي سديروت واوفاكيم وعدد من التجمعات السكنية الأخرى دون وقوع إصابات غير انه لحقت أضرار بمنى عام في منطقة اشكول.
وأعلنت كتائب القاسم العسكرية التابعة لحماس وسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي ولجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن اطلاق القذائف.
وكانت حركة (حماس) قالت يوم السبت ان نشطاءها لم يتعمدوا استهداف حافلة مدرسية إسرائيلية حين أطلقوا صاروخا قبل يومين مما أسفر عن إصابة مراهق بإصابات بالغة.
وصرح المتحدث باسم حماس سامي ابو زهري لرويترز 'حماس ليس من سياستها استهداف مدنيين ولم يكن معروفا أن الحافلة التي تم استهدافها على أطراف غزة تقل تلاميذ.
واضاف 'الطريق الذي استهدفت عليه الحافلة هو طريق عسكري وهو جزء من الحزام العسكري الإسرائيلي الذي يطوق غزة الذي تتمركز فيه الدبابات وتطلق قذائف مدفعيتها تجاه غزة.'
وتقول اسرائيل انه كان من السهل على من اطلق الصاروخ المضاد للدبابات التعرف على الحافلة من لونها الاصفر. واتهم رئيس الوزراء الاسرئيلي بنيامين نتنياهو حماس 'بتجاوز الحد.
شكلك بيقطع الخميرة من الخبز يا غيلعاد
ردحذف