الفتح الإعلامية /
يستعد الفلسطينيون لاحياء ذكرى النكبة حتى يوم الاحد عبر تنظيم مسيرات وتظاهرات في الاراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة وفي الخارج. وقررت الشرطة الاسرائيلية الحد من الدخول الى باحة المسجد الاقصى في القدس الشرقية الجمعة بمناسبة هذه الذكرى.
وصرح وزير الامن الداخلي الاسرائيلي اسحق اهارونوفيتش الخميس بان الشرطة ستحد من وصول عدد المصلين في الباحة، على ما نقلت الاذاعة العامة. وردا على سؤال لفرانس برس، اوضح الناطق باسم الشرطة في منطقة القدس شموليك بن روبي ان: 'النساء والرجال فوق سن الـ 45 الحاملين هويات اسرائيلية وحدهم سيسمح لهم دخول الباحة الجمعة'.
واعلنت الشرطة في بيان ان عناصرها مدعومين بحرس الحدود 'سينتشرون باكرا اعتبار من الغد (اليوم الجمعة) في القدس الشرقية وفي شوارع المدينة القديمة للمحافظة على القانون والامن'.
وتابعت في بيان ان: 'الشرطة ستتحرك بحزم لمنع اي محاولة لزعزعة النظام العام من اي طرف كان'.
واعلن الجيش الاسرائيلي من جهته انه 'مستعد لاي احتمال في نهاية الاسبوع المقبل'.
ويسعى الفلسطينيون الى اداء صلوات وتنظيم مسيرات وتجمعات في الاراضي المحتلة والقدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل وكذلك في الدول المجاورة ولا سيما لبنان ومصر من الجمعة الى الاحد في ذكرى النكبة.
وطلبت وزارة الداخلية المصرية الخميس من منظمي مسيرة بين القاهرة وقطاع غزة الى الغائها، مشيرة الى الاوضاع الحساسة السائدة حاليا، بحسب مصدر في اجهزة الامن.
واعلنت الوزارة في بيان انها 'تهيب بكل الاطراف والقوى السياسية' التي قررت تنظيم المسيرة 'ايقاف هذه المسيرة تغليبا للمصالح العليا للوطن ودرءا لاي تداعيات او مخاطر محتملة قد تنتج عن تلك المسيرة'، وذلك 'بالنظر بموضوعية الى الظروف الدقيقة والحساسة' التي تمر بها مصر.
ويتوقع انطلاق مسيرة بين ميدان التحرير في القاهرة وقطاع غزة السبت والاحد للتنديد بالاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والدفاع عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين والمطالبة بالافراج عن معتقلين فلسطينيين.
ودعا ناشطون مجهولون الى 'انتفاضة ثالثة' سلمية عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت.
وتاتي ذكرى النكبة بعد توقيع حركتي فتح وحماس المتخاصمتين اتفاق مصالحة في القاهرة.
واكد القيادي في فتح نبيل شعث حصول تعبئة شعبية واسعة في 15 ايار(مايو) 'في داخل فلسطين وخارجها' رجح ان تكون اهم من السنوات الفائتة.
واجبر اكثر من 760 الف فلسطيني على الهجرة مع تقدم الكتئب اليهودية او طردوا من منازلهم قبل 63 عاما. وتقدر الامم المتحدة اليوم عدد هؤلاء اللاجئين وابنائهم بحوالى 4.7 ملايين.
وينص قرار الامم المتحدة رقم 194 الصادر في 11 كانون الاول(ديسمبر) 1948 على عودة اللاجئين الفلسطينيين الى مدنهم وقراهم التي هجروا منها نتيجة لحرب عام 1948.
ورفضت الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة تطبيق حق العودة باسم الحفاظ على 'الطابع اليهودي والديموقراطي' لاسرائيل(...) لكن المفاوضين الفلسطينيين اشترطوا الاقرار بهذا الحق مع الاعراب عن امكانية تعديل تطبيقه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق