شبكة الفتح الإعلامية

الأحد، 8 مايو 2011

الزعارير: قيادة فتح لن توفر جهدا ممكنا لإنجاح المصالحة


الفتح لإعلامية /
 أكد فهمي الزعارير عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن دورة المجلس الثوري العادية ستفتتح مساء الإثنين، في ظل تحولات وتغييرات عميقة، وطنيا وعربيا،
 وسيفتتح بخطاب الرئيس ابو مازن، الذي يعالج فيه القضايا السياسية والوطنية والتطورات ما بين دورتي المجلس.


وأكد الزعارير في تصريحات صحفية أن توقيع اتفاق المصالحة، سيحضر بقوة في اجتماعات المجلس، من بوابة كيفية إنجاحه وتوفير مقومات المشاركة السياسية في نظام سياسي فلسطيني تعددي وديمقراطي، يسعى لإنهاء الاحتلال وآثاره وتجسيد الاستقلال الوطني والحرية. مضيفاً أن قيادة فتح وفرت كل الظروف لانجاح المصالحة، ولن توفر جهدا ممكنا لانجاح تنفيذ الاتفاق، إدراكا منها أن البديل يوقع كارثة طويلة الأمد على القضية الوطنية والمشروع التحرري الفلسطيني، وأن القوة في الوحدة والضعف في القسمة.

واضاف عضو المجلس الثوري، أن مسئوليات كبيرة تنتظر الجميع، ويجب توفير السبل الممكنة لتجاوز اي عقبات، لافتا الى أن وحدة الشعب الفلسطيني وتضامن فصائله واحزابه الوطنية، ستوفر الارادة الكافية لتجاوز اي عثرات، مشيرا الى أن القسمة بدأت على أرض غزة، والوحدة مهدها في غزة لإنهاء الانقسام وآثاره.

وأوضح الزعارير، أن دورة المجلس الثوري تأتي في ظل تراكم عديد القضايا الوطنية والسياسية والداخلية، وأكد في هذا الصدد أن حركة فتح تمتلك كل عناصر النجاح، في مواجهة التحديات المستقبلية، خصوصا الاستعدادية والجاهزية والارادة لاستئناف الحياة الديمقراطية والعلاقات التنافسية، لأنه مشروعها الذي دشنته مع تأسيس السلطة الوطنية، وعبر عقود من عمل منظمة التحرير.  

واضاف أن التحولات العميقة التي تعيشها الأمة العربية، عبر المطالبات الشعبية باطلاق الحريات العامة والفردية، السياسية والمدنية، تدفع نحو بناء استراتيجية شامله للعمل الوطني الفلسطيني.    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق