شبكة الفتح الإعلامية

الأحد، 5 يونيو 2011

في ذكرى النكسة شهداء وجرحى على الحدود السورية ومسيرات حاشدة في الضفة وغزة

شبكة الفتح /
نطلقت مسيرات في الضفة الغربية وقطاع غزة وعلى حدود هضبة الجولان المحتلة، في ذكرى النكسة الرابعة والاربعين التي تصادف اليوم الأحد.واسفر اطلاق النار على مئات المتظاهرين الذين حاولوا اجتياز خندق وسياج اقامة الجيش الاسرائيلي في الاراضي السورية خلف حدود
الهدنة في محاولة لدخول هضبة الجولان المحتلة عن استشهاد ثلاثة متظاهرين وإصابة اكثر من 10 آخرين بجراح.واعلن التلفزيون السوري الرسمي أن من بين الشهداء طفل وعرف منهم الشهيد محمد عوض الصوان ( 19 عاما) حيث وصل جثمانه مع 8 من الجرحى الى مستشفى اباضة في القنيطرة.وشوهدت سيارات اسعاف تنقل الشهداء والجرحى من المكان، بينما لا تزال حافلات وشاحنات تنقل المزيد من المتظاهرين الى الحدود قرب الجولان المحتل.وتمكن احد الشبان من تجاوز الخندق المحاط بسياج سلكي وقام برفع العلم الفلسطيني في المكان.وقال شاب يدعى رشيد عبد الرحمن وهو يحمل قطعا من السلك الشائك الذي تمكن مع متظاهرين آخرين من قطعه، إن ثلاثة من المتظاهرين أصيبوا برصاص قناصة الجيش الاسرائيلي، الذي يتمركز في الياته وعلى الارض ويطلق النار على المتظاهرين.
وشهد حاجز قلنديا جنوب مدينة رام الله مواجهات بين المتظاهرين وقوات الاحتلال، في اعقاب إطلاق الجنود النار على مسيرة انطلقت من مدخل مخيم قلنديا متجهة الى الحاجز العسكري. من موقع الأحداث إن مالا يقل عن 600 متظاهر وصلوا في مسيرة بالقرب من حاجز قلنديا حيث باغتتهم قوات الاحتلال المتواجدة باعداد كبيرة جدا هناك باطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع، واندلعت مواجهات رشق خلال المتظاهرون قوات الاحتلال بالحجارة، فيما ردت الاخيرة باطلاق الرصاص والقنابل الغازية لتفريق المتظاهرين، دون أن يبلغ عن اصابات بالرصاص الحي.وانطلقت مسيرة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة توجهت بالقرب معبر بيت حانون وانفضت دون أن تقع مواجهات مع قوات الاحتلال.والقى جمال أبو نحل عضو المكتب السياسي لحزب فدا كلمة باسم القوى الوطنية والاسلامية دعا خلالها إلى تعزيز الوحدة الداخلية ومقاومة الاحتلال ورفض مشاريع التسوية.وشدد أبو نحل على أن الرد الطبيعي على تصريحات اوباما ونتنياهو الاخيرة تكون بالتأكيد على مدى الحاجة لانجاز كافة ملفات المصالحة والبدء في إشاعة مناخات من الحريات العام وإغلاق ملف الاعتقال السياسي وتكريس دولة القانون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق